أدار المركز الإشرافي لمحافظة المحرق بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين مساء أمس الخميس (25 سبتمبر/ أيلول 2014)، محرك الاستحقاقات النيابية والبلدية 2014، واستأنف العملية الانتخابية بعرض قوائم الناخبين للمحافظ والتي ضمت أكثر من 65 ألف ناخب موزعين على 8 دوائر بـ 74 مجمعاً سكنياً بحسب الأرقام الأولية. فيما أكد رئيس اللجنة الإشرافية لمحافظة المحرق القاضي إبراهيم الزايد أن «لم يتقدم أحد بالأمس باعتراض على عدم وجود اسمه في الكشوفات».

واستقبل المركز الإشرافي لمحافظة المحرق بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين أمس، عدداً من الناخبين الذين تأكدوا من ورود أسمائهم ضمن الكشوفات، فيما فضّل آخرون مراجعتها على الموقع الالكتروني الرسمي للانتخابات، والتطبيق الخاص بذلك عبر الهواتف الذكية أيضاً.

وتلقى المركز الإشرافي عدد من طلبات وتلقي طلبات تغيير العنوان والتصحيح، على أن يتم الإعلان بشكل نهائي عن جداول الناخبين في يوم الأربعاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).

وشهد المركز فتوراً نسبياً من حيث عدد الناخبين الذين أقبلوا للتأكد من ورود أسمائهم ضمن القوائم المعروضة، وأرجع القائمون عليه ذلك إلى أنه قد يكون اليوم الأول، على أن يشهد المركز حضوراً لافتاً خلال اليوم (الجمعة) وغداً (السبت) باعتبار أنهما يومي إجازة رسمية. في حين حضر عدد ممن أعلنوا نيتهم عن الترشيح في الانتخابات النيابية والبلدية.

وبلغ حجم الكتلة الانتخابية في المحرق أكثر من 65 ألف ناخب بحسب الأرقام الأولية، موزعين على 8 دوائر تضم 74 مجمعاً سكنياً كالتالي: الأولى (225، 226، 228، 229)، الثانية (203، 205، 206، 209، 221، 222)، الثالثة (202، 204، 208، 210، 223، 224، 227)، الرابعة (207، 211/ 212، 213، 214، 215، 216، 217)، الخامسة (251، 252، 253، 254، 255، 256، 257، 258، 263، 264، 265، 266، 269)، السادسة (231، 232، 233، 234، 235، 236، 237)، السابعة (240، 241، 242، 243، 244، 245، 246، 247، 248)، الثامنة (101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 115، 116، 117، 118، 119، 121، 128).

ونقل ناخبون راجعوا المركز الإشرافي لمحافظة المحرق بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين، أن «عملية عرض القوائم باتت أسهل خلال الاستحقاقات النيابة والبلدية للعام 2014، ولاسيما مع الاستعداد التام والتعاون الذي يبيده الموظفون في المركز مع الناخبين وتعريفهم على كيفية البحث والتأكد من أسمائهم، إلى جانب إمكانية توافر الكشوفات على الموقع الرسمي للانتخابات، والاتصال بمركز الاتصالات، والتطبيق الخاص بالانتخابات عبر الهواتف الذكية، والتي من المؤمل أن توفر الوقت والجهد على الناخب وتسهل عليه العملية».

وقال الناخب عبدالله محمد إن «نتمنى نجاح العملية الانتخابية وتتمتها على أكمل وجه من أجل المزيد من الخير والصلاح للوطن»، مستدركاً بأن «الأمل الكبير على الناخبين في اختيار المرشحين المناسبين لأن يقوموا بالدور التشريعي سواء على الصعيد البلدي أو النيابي».

وأما المواطن علي المطوع، فقد دعا إلى «تغليب المصلحة العليا للوطن أولاً، وأن تستثمر أجواء الانتخابات نحو التقدم لا الخلافات بين الجمعيات السياسية أو المرشحين أنفسهم، وأن يرقى الجميع نحو ديمقراطية مبنية على احترام الطرف الآخر وأن يكون معيارها الكفاءة».

من جهته، قال رئيس اللجنة الإشرافية لمحافظة المحرق، القاضي إبراهيم الزايد، إنه «لا يوجد رقم محدد حتى الآن يتعلق بعدد الكتلة الانتخابية بمحافظة المحرق، وأن ما تم نشره من قوائم هي ما تحصلت عليه اللجنة من اللجنة العليا للانتخابات»، مضيفاً أن «رقم الكتلة الصحيح سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء فترة السبعة أيام المحددة لعروض قوائم الناخبين».

وأكد الزايد على «ضرورة حضور الناخبين خلال فترة السبعة أيام والتأكد من ورود أسمائهم ضمن القوائم المعلنة، ولن تكون هناك أي فرصة بعد هذه الفترة للإضافة أو الحذف، وستكون نهائية ولا يجوز الطعن فيها بأي شكل من الأشكال في الجداول النهائية»، مبيناً أن «الاعتراض الذي بإمكان المواطن تقديمه للجنة هو إما للإضافة أو الحذف».

وعن أسباب عدم ورود بعض الأسماء في القوائم، علق قاضي المركز الإشرافي بأن «قد تكون هناك عدة أسباب، منها أنه محروم من ممارسة الحق من لصدور حكم قضائي عليه، أو قد يكون لم يصل إلى السن القانونية، ولذلك يجب مراجعة اللجنة المختصة التي تستطيع الرد عليه مباشرة بحكم من قاضيها أو أن يتقدم باعتراضه على أن يُبلغ بما يفضي إليه الرأي خلال 3 أيام من ذلك».

وأشار الزايد إلى أن «ما تم استحداثه أنه المواطن الذي قدم اعتراضه ستصل رسالة نصية مباشرة بشأن ما آل إليه شأنه في التظلم، وإن لم تصدر اللجنة خلال 3 أيام قرارها فإنه اعتراضه يكون مرفوض وبإمكانه اللجوء إلى القضاء».

وختم قاضي المركز الإشرافي: «جاءت بالأمس مجموعة من المواطنين للتأكد من أسمائهم في الكشوفات، وهي المرحلة الأهم ضمن العملية الانتخابية بحسب رأيي فضلاً عن المعطيات الواقعية، وندعو الناس ونكرر للمجيء، لأنه في التجارب السابقة يكتشف الناخب أنه لا حق له في التصويت، وحينها لا نستطيع إعطائه حق التصويت، ولذلك وجب عليه التأكد».

ونوه الزايد أن «عرض قوائم الناخبين وتلقي طلبات تغيير العنوان والتصحيح ستستمر على مدى سبعة أيام، ويمكن للناخبين التأكد من إدراج أسمائهم في الجداول من خلال زيارتهم للمراكز الإشرافية الموزعة على المحافظات الأربع خلال الفترة من 25 سبتمبر الجاري حتى الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل من الساعة الخامسة مساءً حتى التاسعة مساءً. علماً أن قوائم الناخبين ستكون متاحة في وسائل أخرى إلى جانب المراكز الإشرافية وتتمثل في الموقع الإلكتروني الرسمي للانتخابات، والاتصال بمركز الاتصالات، والتطبيق الخاص بالانتخابات عبر الهواتف الذكية».