من جهتهم وجد عدد من المترشحين بمحافظة العاصمة للمجلس النيابي أن التوزيع الأخير للدوائر الانتخابية، يخدم كل أطياف الشعب، وأن بعض الدوائر التي كانت تمثل تكتلاً في المجمعات وكثافة عالية في السكان، أصبح من السهل للمترشح الوصول لها حالياً بعد إعادة التوزيع؛ إلا أن المترشحين لم يغفلوا التطرق إلى سلبية حاجة المترشح إلى توسيع نطاق عمله الانتخابي وإقامة عدد من المقرات وفرق العمل، بعد كبر المساحة عن السابق.
فمن جهتها، قالت المترشحة معصومة حسن عبدالرحيم: «إن تعديل الدوائر الانتخابية أدى إلى اختلاط بين المجمعات والدوائر؛ فاكتشفت اليوم وجود دوائر أخرى ما يعني التعرف على ناخبين أكثر من السابق».
وأضافت أن «على المترشح أن يكون ذكياً جداً لكي يدخل إلى جميع الناخبين، حيث إن الاختبار الحقيقي هو التعرف على مصداقية المترشح في سعيه لخدمة عامة المواطنين».
ورأت عبدالرحيم أن «كشوفات الناخبين مرتبة، وأنها ستترشح عن الدائرة السادسة في العاصمة، والتي كانت سابقاً الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية».
وتمنت المترشحة النيابية «من عموم الناخبين أن يطلعوا على البرامج الانتخابية لكل مترشح، وأن يدلوا بأصواتهم للمرشح الذي سيخدمهم».
ومعصومة عبدالرحيم تعمل استشارية في مستشفى الطب النفسي.
ورأى المترشح النيابي عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة طارق الشايع أن «التوزيع الأخير للدوائر الانتخابية ممتاز ومنظم، إذ إن الأنسب إلغاء المحافظة الوسطى التي لم يكن لوجودها مبرراً».
وقال: «أرى أن الترتيب الحالي للدوائر الانتخابية أفضل بكثير عن السابق، فأنا مثلاً كنت في الدائرة الخامسة بالوسطى، وبعد التعديل الأخير للدوائر أصبحت في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة، وقد أضيف لدائرتنا مجمع واحد فقط هو 815».
ويعتقد الشايع أن «أهم أمر في العملية الانتخابية هو المنافسة الشريفة بين المترشحين، فالكل في نهاية المطاف يسعى إلى خدمة الوطن والمواطنين».
النائب السابق والمترشح الحالي عبدالرحمن بومجيد رأى أن «تعديل الدوائر الانتخابية يدل على حرص جلالة الملك وتطلعه الدائم لإشراك المواطنين في اتخاذ القرار والولوج للأمام في مسيرة الديمقراطية».
وأفاد في هذا الصدد: «لاشك أن تعديلات الدوائر الانتخابية تشكل توازناً أكثر مما سبق بالنسبة لأعداد الناخبين والكثافة السكانية، إذ أصبحت الدوائر أكثر توازناً من ذي قبل، فمثلاً نحن كنا في الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة، والتي كانت تحوي 3300 ناخب، نجدها اليوم في ظل دمج مناطق الجفير والغريفة وأجزاء من العدلية والسلمانية، أصبحت المنطقة أكبر من ناحية الكثافة السكانية. وأتوقع أن عدد الناخبين حالياً يتراوح ما بين 6 إلى 8 آلاف ناخب».
مضيفاً «صحيح أن هذا الأمر يشكل عبئاً على المرشح لتغطية المساحة الكبيرة؛ لكن يظل تعديل الدوائر الانتخابية أحد أبرز مخرجات حوار التوافق الوطني للمحور السياسي، وبالتالي فإننا نرحب بهذه التعديلات ونتطلع إلى مشاركة جميع المواطنين في الاستحقاق المقبل الذي يمثل نقلةً نوعية في الحياة الديمقراطية».
وعما إذا كانت عملية تعديل الدوائر الانتخابية ودخول دوائر جديدة على بعض المرشحين، تعتبر أمراً سلبياً بالنسبة للمترشح كونه قد يكون فاقداً للتواصل مع الناخبين الجدد لدائرته، ردّ بومجيد: «بالنسبة للمترشح الذي سبق وأن وصل إلى قبة البرلمان، فإنه من المفترض أن يكون قد مثل البحرين ككل، ويكون لديه تواصل مع مختلف مناطق البحرين، وجميع الناس تعرفه من خلال وسائل الإعلام. أما ما يخص إعلانات المرشحين، فقانونياً تبدأ الدعاية الانتخابية قبل 45 يوماً من العملية الانتخابية، وكل الإعلانات ما قبل هذا التاريخ تعتبر غير قانونية».
وأشار إلى أن «التعديلات الأخيرة تجعل المرشحين يحتاجون إلى فرق عمل وجهد أكبر وعدد من المقرات الانتخابية للوصول للناخبين في أكثر من موقع».
ويرى المرشح النيابي عن الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة خالد يوسف صليبيخ أن «توزيع الدوائر الانتخابية أصبح يخدم كل أطياف الشعب، فالسنوات الماضية كانت الدوائر الانتخابية تشكل تكتلاً لناخبين في مجمعات معينة، أما بعد إفراج المجمع فصار من الأسهل للمرشح الوصول للناخب»، مستشهداً بـ «أننا نقطن بمجمع 318، وأضيف إلينا مجمعات 307 و308 و309، وهي التي تضم مناطق رأس الرمان والذواودة وحورة الحدادة»، مشيراً إلى «أننا نمتلك معارف في هذه المناطق وعليه فإن التعديل سيخدمنا».
العدد 4402 - الخميس 25 سبتمبر 2014م الموافق 01 ذي الحجة 1435هـ
نواب الحكومه
أن ما يحصل في البلد هو قمة السذاجه
أن يقوم المواطن بأنتخاب مرشح النواب وبعد ما يحصل على المراد ويأمن مستقبله ومستقبل أهله يقف مع الحكومه ضد الشعب الذي نصبه ويتم أصدار الأحكام التي تكتم الأفواه بالمال .
هههه. المحافظه الوسطى
دبحني
يقول ان المحافظه الوسطى لم يكن لوجودها مبررآ
تعال اقنعني
هههه هههه
..!
ما أري شقول كل مرة يقولون هلون أعدل هلون أصح جذي حيرتونا صرااحة مب فلة كل يوم لكم راي .
هههه
ما يمدح السوق إلا من ربح فيها
تعديل الدوائر
حدث العاقل بما يليق فان صدق فلا عقل له