شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس (الأربعاء)، في افتتاح الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد تحت شعار «إنجاز وتنفيذ خطة تنمية تحويلية لما بعد 2015»، التي يترأس أعمالها وزير خارجية أوغندا الأسبق سام ك. كوتيسا، بحضور العديد من ملوك ورؤساء وقادة دول العالم ورؤساء الوفود، إذ يمثل انعقاد الجمعية العامة مناسبة سنوية مهمة، ليعبر القادة من خلالها عن مواقف بلادهم تجاه مختلف القضايا العالمية السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعمال الجمعية العامة بكلمة عبر فيها عن أهمية تضامن العالم في هذه الأوقات والعمل على إحلال السلام والأمن الدولي، كما ركز على أهداف الألفية الإنمائية وضرورة تحقيقها لرفعة ورقي شعوب العالم وتكثيف الجهود الدولية للقضاء على الفقر، مؤكداً أن أمام الأمم المتحدة طريقاً طويلاً لتحقيق الأهداف الجديدة وخطة التنمية المستدامة للعام 2015.
ومن أبرز المتحدثين أمس ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عبدالله الثاني بن الحسين ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، بالإضافة إلى العديد من قادة ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة (69) في نيويورك.
ومن أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة لهذه الدورة: مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله، وتغير المناخ، وعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن قضايا الاقتصاد العالمية والأزمة المالية العالمية، وحقوق الإنسان خاصة تمكين المرأة وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، بالإضافة إلى قضايا ما بعد عام 2015 الخاصة بأجندة التنمية للألفية.
العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ