صرح وكيل النائب العام بنيابة محافظة العاصمة أحمد القرشي بانتهاء النيابة من تحقيقاتها في واقعة قتل آسيوي عمداً والمتهم فيها أسيويان، وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بلاغاً من أسيوي بتغيب شقيقه عن مسكنه، وبتكثيف التحريات حول الواقعة أسفرت التحريات عن قيام المتهمين بقتله والتخلص من جثته فأذنت النيابة العامة بضبطهما، وبالقبض عليهما أرشدا عن مكان إخفاء جثة المجني عليه بأحد المنازل قيد الإنشاء والتي كان يعمل بها المتهم الأول سابقاً، وبسؤال المتهمين بالتحقيقات اعترفا بارتكابهما الجريمة لوجود خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول والذي عقد العزم على قتل المجني عليه فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ جريمتهما حيث ترصدا للمجني عليه حتى ظفرا به وقاما بتوثيقه وتكميم فمه بشريط لاصق واعتديا عليه ضرباً بقصد قتله حتى لقي حتفه وسرقا متعلقاته وحملاه في حقيبة وقاما بدفنه في المكان الذي تم العثور عليه فيه في حالة تحلل، فأمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيقات وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية بتهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمرتبطة بجنحة سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه، والإقامة غير المشروعة، وقد استندت في قرارها إلى أدلة مستمدة من اعترافات المتهمين أمامها وأمام القاضي بجلسة تجديد حبسهما وتمثيلهما كيفية ارتكاب الجريمة وإرشادهما عن المستندات الخاصة بالمجني عليه والتي تم إخفاؤها بدفنها على مقربة من الجثة، كما تم ضبط هاتف المجني عليه مع أحدهما، وما شهد به ضابط التحري والسائق الذي أقل المتهمين والحقيبة المحتوية على الجثة وتعرفه على الحقيبة ورباطها، وما جاء بتقرير الطب الشرعي من حدوث الوفاة من جراء إسفكسيا سد المسالك الهوائية الخارجية للمجني عليه وتقييده من العنق وجواز حدوث الجريمة وفقاً لاعترافات المتهمين، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 أمام المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، حيث ستتمسك النيابة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام قصاصاً وجزاءً وفاقاً لما اقترفته أيديهم من جُرم.
العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ
بنت عليوي
نعم يجب أعدامهم ودفنهم في حقائب ليكونوا عبره لكل مجرم
هذا شرع الله
املنا ان يطبق شرع الله تعالى فيهم ليكنوا عبرة لغيرهم
ولكم فى القصاص حياة يااولى الالباب