اعتصم عدد من أهالي قرية بوري، مساء أمس الأربعاء (24 سبتمبر/ أيلول 2014)، وذلك للمطالبة بحل للأزمة الإسكانية التي تعاني منها نحو 500 أسرة، وشددوا على ضرورة التعجيل بتوزيع الوحدات الـ 23، حال الانتهاء منها وحصرها في أهالي القرية.
وشهد الاعتصام، الذي نفذ بالقرب من الوحدات السكنية المتوقع توزيعها نهاية العام الجاري، حضور العشرات من الأسر برجالها ونسائها وأطفالها، والتي استعرضت جزءاً من معاناتها، تصدرتها تلك التي تمتد إلى العام 1993.
وبحسب البيان الصادر عن اللجنة الأهلية لمتابعة إسكان قرية بوري فإن “اللجنة وهي حديثة التأسيس، بدأت أول أنشطتها عبر تنفيذ الاعتصام، وهي عازمة العقد على المضي قدماً في الضغط على الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لملف الذي بات كابوساَ يؤرق الأسر”، على حد وصفه البيان.
وأضاف أن “لدينا هاجساً من توزيع الوحدات الـ 23 على أسر من خارج القرية، وهنالك أنباء تتوارد بخصوص ذلك، ونحن نشدد ونطالب وزارة الإسكان بمراعاة العدد الكبير للطلبات والتي يقابلها عدد محدود من الوحدات الجاهزة”، مشيراً إلى أن اللجنة تتابع الملف الإسكاني وهي تترقب نتائج اللقاء الذي سيجمع وزير الإسكان باسم الحمر مع جمعية بوري الخيرية.
وذكر البيان أن “حل الأزمة الإسكانية في قرية بوري، كان ممكناً في حال استملكت الدولة إحدى الأراضي الموجودة في القرية، إلا أن الحلم بدأ يتبخر وذلك مع عدم تحقق الاستملاك، ومع الرغبة الحديثة لمالك الأرض في تحويل الأرض لغرض خدمي، وتخصيصها لإنشاء محلات تجارية”، ولفت البيان إلى أن ذلك سيشكل طامة كبرى بالنسبة للأهالي ولن تقتصر حدود التداعيات على الملف الإسكاني، بل ستمتد لتشمل نواحي بيئية واجتماعية، على اعتبار أن الأرض تحتل موقعاً في مقدمة القرية، وهي بوادر لمشكلة يجب أن يتم تداركها”.
بدوره، قال عضو مجلس بلدي الشمالية عن الدائرة الخامسة نادر يعقوب: “إن الأهالي يطالبون ونحن معهم بضرورة التوزيع العادل للوحدات الـ 23 مع مراعاة معيار الأقدمية في ذلك”، مشيراً إلى أن “وزارة الإسكان قدمت أكثر من وعد بخصوص جهوزية الوحدات، بما في ذلك موعدان في يونيو/ حزيران الماضي وسبتمبر/ أيلول الجاري، من دون أن يتحقق أي منهما، ولايزال الأمل معقوداً على نهاية العام الجاري”.
وأضاف “من جانبنا كمجلس بلدي، طلبنا لقاءً مع وزير الإسكان ولانزال ننتظر تحديد الموعد”، موضحاً أن “المجلس يعتزم من خلال اللقاء تناول جملة موضوعات من بينها مستجدات الوحدات السكنية الـ 23، والمشاريع الإسكانية الأخرى في القرية والدائرة الخامسة من المحافظة الشمالية”.
وتابع “وفقاً لخطة الوزارة، هنالك مشروع عبارة عن 15 قسيمة سكنية، تقع في مجمع 752، ونحن بانتظار المخطط النهائي لها، وبجانب ذلك تم رفع أراضٍ للاستملاك في قرية بوري تستوعب نحو 700 وحدة سكنية”، لافتاً إلى أن “الدفع جارٍ باتجاه استملاكها إلا أن المسألة تكتنفها صعوبات، على رغم متابعاتنا مع إدارة التخطيط بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن ذلك”.
العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ
جريدة الوسط
باليت جربدة الوسط تنقل تعليقاتنا واقتراحاتنا للوزاره لرفع الظلم عن الشعب المعاني
الهاشمي
المشكله مو نادر المشكله الصندوق اله كل واحد يدور مصلحته وعن يازعم بيدخلون ايدهم فلموضوع فنهايه الواسطات هلمره مابتمشي مونفس بيوت حج حسن مافي لعبه اييي روح لصندوق ....وكلمهم اله كلواحد شاط روحه بغتره وعقال ولله مسخره
الهاشمي
لبيوت بس الى مال بوري الاصل لاحد يفكر من هي اله ساكنين فشقق انه عنوانه على بوري يعني خلاص مانقبل اله اي واحد ياخد بيت وهو مو من بوري
نادر عملة نادرة وغرببة
بعد غياب طويل يطل النائب البلدي نادر ،،، ولكن بعد إنتهاء صلاحياته !!!
خرطي
خرطي يا عمي ولا سوه لينا شي نادر
حرام
لماذا وزارة الاسكان تلغي طلباتنا بعد مرور تسع سنوات على طلباتنا بحجة وصول الراتب الى 900 دينار لابد الوزاه تطبق هذا القانون على الطلب الجديد وليس لطلبات مضى عليها سنوات نحن عند تقديمنا الطلب لم يكن راتبنا 900 ولكن بعد مرور السنوات نحاسب ونمنع من الوحده السكنيه ايعقل بعد هذه السنوات لا يرتفع الراتب اين العدل وما هذه القوانين الجائره التي تحرم المواطن من حقه في الحصول على مسكن
اي والله
والمصية دمج الرواتب يعني عوائل كثيرة راح تخسر البيت وكله في صالح المجنسين، حسبنا الله ونعم الوكيل
الله كرين
اقول ادا نادر موجود نحلم بالبيت 4 سنوات قاعد ع كرسيه ولحين يا زعم قاعد يتحرك وينك من لبدايه وينك توها لحين ظايحه لربيه عندك انه اتتقلصو عدد البيوت ونه تستوعب 700 بيت في بوري يروح يا شيخ
الئ متى هذه الرجعية!؟
الئ متى الإصرار أن القرى شيئ مقدس؟ يجب أن تقدم الوحدات علئ مبدأ الأقدمية في جميع مناطق البحرين لكي يكون التوزيع عادلا
بنت عليوي
نعم، التوزيع على حسب المناطق طامة كبرى على رؤوس المواطنين أصحاب الطلبات القديمة، فكيف يعقل أن طلبنات 93 للحين على قائمة الأنتظار وطلبات 2005 تم تغطيتها لتوافر الأراضي بمناطقهم بفرق 12 سنة أنتظار بين 93 و 2005 حرام عليكم، أشدعوه من كبر البحرين كل واحد حاجز أراضي منطقتة، طيب واللي ماعندهم أراضي شيسوون، الطلبات كل مالها تتكدس والناس صارت تستلم البيت من اهني وتموت بعدها لأنها كبرت وشيبت ويصبح البيت مكان يتكدس فيه أهل المرحوم مع أبنائهم المتزوجين، ويصير بالبيت 4 أو 5 عوائل مما يرفع من فاتورة الكهرباء
ام حسن
الله كريم انتون بوري واحنا الشماليه ع الاقل يوزعون اراضي ع ما يستوي الاسكان عشان كل مواطن يظمن حقة فلوحدة سكنيه والله حرام المجنس اجي من سفر وليه سكن جاهز واحنا خلافات مع لاهل بسبب الحريه والاستقرار ونهايتنا الطلاق وسبب وزارت الاسكان
الا بيوت مدينة حمد محد يتكلم عنها
ونعم الكريم
خلف الله علينا
بيوت مدينة حمد خلاص توزعو بسكته معظهم للمجنسين واحنا لنا رب العالمين