أيّدت محكمة الاستئناف العليا، أمس (الأربعاء)، الحكم بالسجن المؤبد الصادر على مستأنفَين أدينا في قضية قتل الشرطي عامر عبدالخالق بمنطقة الدير، وذلك بعد أن قضت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على 8 متهمين في القضية.
وقضت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على المتهمين الثمانية وبالحبس 3 أشهر للمتهم الأول عن تهمة استعمال القوة مع رجل الشرطة، فاستأنف الحكم اثنان من المدانين، وذكرت محكمة الاستئناف في حكمها، أنه لما كان الحكم المستأنف قد قام قضاؤه بإدانة المستأنفين على أسباب سائغة وأسانيد سليمة تأخذ بها المحكمة الاستئنافية كأسباب مكملة لحكمها، فمن ثم تقضي بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع، برفضهما وتأييد الحكم المستأنف.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بنحو 20 شخصاً انقسموا إلى مجموعتين، الأولى منهم قام أفرادها بإشعال النار في إطارات على الطريق العام للمنطقة، فيما قامت أخرى بالهجوم على دوريات حفظ النظام ورميهم بالزجاجات الحارقة المشتعلة قاصدين الاعتداء عليهم، فقامت الشرطة بتمشيط المنطقة، إلا أنهم وأثناء مرورهم بشارع 27 قام المتهمون بتفجير عبوة محلية الصنع أصابت الشرطي المجني عليه عامر عبدالخالق وأدت إلى وفاته.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، أمس (الأربعاء)، الحكم بالسجن المؤبد الصادر على مستأنفين أدينا في قضية قتل الشرطي عامر عبدالخالق بمنطقة الدير، وذلك بعد أن قضت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على 8 متهمين في القضية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، ارتكبوا وآخرين مجهولين جرائم إرهابية وكان ذلك تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالنظام العام وتعريض أمن المملكة للخطر والاعتداء على حياة الأشخاص والممتلكات العامة، بأن ارتكبوا الجرائم التالية تنفيذاً لهذا الغرض: أولاً: قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد أثناء وبسبب تأديته لوظيفته باستعمال مواد مفرقعة.
ثانياً: شرعوا وآخرين مجهولين في قتل أي من رجال الشرطة مع سبق الإصرار والترصد أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم باستعمال مواد مفرقعة. واقترنت الجرائم سالفي الذكر بجنايات وجنح أخرى وهو أنه في المكان والزمان سالفي الذكر ارتكبوا الآتية:
أولاً: حازوا وأحرزوا المفرقعات تنفيذاً لغرض إرهابي.
ثانياً: أشعلوا وآخرين عمداً حريقاً في الإطارات في الطريق العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
ثالثاً: اشتركوا وآخرين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص.
رابعاً: حازوا وأحرزوا وآخرين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
كما أسندت للمتهم الأول استعمل القوة مع الشرطي أول المجني عليه الثاني بنية حمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته.
وقضت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على المتهمين الثمانية وبالحبس 3 أشهر للمتهم الأول عن تهمة استعمال القوة مع رجل الشرطة، فاستأنف الحكم اثنين من المدانين، وذكرت محكمة الاستئناف في حكمها، أنه لما كان الحكم المستأنف قد قام قضاؤه بإدانة المستأنفين على أسباب سائغة وأسانيد سليمة تأخذ بها المحكمة الاستئنافية كأسباب مكملة لحكمها، ومن ثم تقضي بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع، برفضهما وتأييد الحكم المستأنف.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بحوالي 20 شخصاً انقسموا إلى مجموعتين، الأولى منهم قام أفرادها بإشعال النار في إطارات على الطريق العام للمنطقة، فيما قامت أخرى بالهجوم على دوريات حفظ النظام ورميهم بالزجاجات الحارقة المشتعلة قاصدين الاعتداء عليهم، فقامت الشرطة بتمشيط المنطقة، إلا أنهم وأثناء مرورهم بشارع 27 قام المتهمون بتفجير عبوة محلية الصنع أصابت الشرطي المجني عليه عامر عبدالخالق وأدت إلى وفاته.
العدد 4401 - الأربعاء 24 سبتمبر 2014م الموافق 30 ذي القعدة 1435هـ
