نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه الله ورعاه، إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة باراك أوباما، وذلك في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي مساء أمس الثلثاء (23 سبتمبر/ أيلول 2014) بنيويورك، بشأن الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة لمحاربة التنظيم الإرهابي "داعش" في كل من سورية والعراق، بمشاركة جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس وزراء جمهورية العراق، ووزراء خارجية كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
وفي بداية الاجتماع قدم الرئيس الأمريكي شكره وتقديره إلى جميع الدول المشاركة في هذا التحالف ضد "داعش"، ومنها مملكة البحرين، على ما تبذله من جهود كبيرة وغير مسبوقة في محاربة الإرهاب، معتبراً أن تشكيل التحالف ضد "داعش" المتطرف يوجه رسالة واضحة بأن العالم موحد في مواجهة الإرهابيين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية، خلال مداخلة له في الاجتماع، على أن مملكة البحرين ملتزمة بموقفها والقيام بدورها في التحالف الدولي للقضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة ومنها "داعش"، معرباً عن استعداد البحرين لتقديم كافة أشكال الدعم لمحاربة آفة الإرهاب بكافة أشكالها وصورها.
وشدد وزير الخارجية على أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر على "داعش" فقط وإنما على جميع المنظمات الإرهابية الأخرى التي يجب دحرها والقضاء عليها بكل حزم، مقدماً شكره وتقديره لفخامة الرئيس والولايات المتحدة الأمريكية علی دعمها لدول المنطقة في محاربة الإرهاب.
كما حضر وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تكريماً لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة الـ (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
بنت عليوي
ما بتخلصون هالأجتماعات إلا داعش ماكله الأخضر واليابس، وكأن متقصدين تطويل المسألة وهي قصيرة، الغريب أن الجيش السوري والعراقي والكردي والقصف الأوروبي والعقوبات ومحد قادر عليهم، شنو جن ذلين أو سحره أو جيوشنا العربية بالأضافة الى الغربية فاشلة من الأساس؟؟؟