يفكر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في تمديد عقد استعارة المخضرم فرانك لامبارد حتى يتسنى له تعويض غياب محتمل للعاجي يايا توريه في النصف الثاني من الموسم الحالي، حسب ما ذكرته صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز».

وسيغادر توريه إلى المغرب في يناير/ كانون الثاني المقبل للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015، الأمر الذي سيسبب صداعا في رأس المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي يعاني أساسا من تقلص قائمته الرسمية على الصعيد القاري بسبب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي للعبة لمخالفته قانون اللعب المالي النظيف.

وكان لامبارد قد ترك تشلسي نهاية الموسم الماضي بعد سنوات من التألق مع النادي الأزرق، ليوقع عقدا انضم بموجبه إلى نيويورك سيتي الأميركي. وينطلق الدوري الأميركي الموسم المقبل في مارس/ آذار المقبل، الأمر الذي سمح لمانشستر سيتي باستعارة لامبارد من نيويورك سيتي، علما بأن الناديين مملوكان لنفس المجموعة التجارية الإماراتية.

وينتهي عقد إعارة لامبارد في يناير المقبل، ما يعني أن مانشستر سيتي سيشارك في مباريات الشهر ذاته بلاعبي وسط 2 فقط هما البرازيلي فرناندينيو ومواطنه فرناندو المنتقل إليه النادي حديثا من بورتو البرتغالي. وخلال هذه الفترة سيلعب مانشستر سيتي مباريات قوية في الدوري الإنجليزي أبرزها خارج أرضه أمام تشلسي وإيفرتون، إضافة إلى موقعة نارية مع أرسنال على استاد «الإتحاد».

وتحدث توري سابقا عن إمكانية الاعتزال دوليا بعد خروج منتخب ساحل العاج من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 الصيف الماضي، لكنه يبدو عازما هذه الأيام على ترك بصمة له قبل اتخاذ هذا القرار، إذ تسعى ساحل العاج جاهدة لإحراز لقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ العام 1992.

ومن المقرر أن يتجمع فريق نيويورك سيتي بقيادة المدرب بروس أرينا للمرة الأولى استعدادا للموسم الجديد في يناير، لكن لامبارد لن يحتاج للانضمام للمعسكر الإعدادي بحجة اكتمال حضوره البدني نتيجة مشاركاته المتكررة مع مانشستر سيتي.

يذكر أن لامبارد كتب قصة درامية جميلة يوم الأحد الماضي عندما سجل أول أهدافه مع السيتي في مرمى فريقه السابق تشلسي حارما الأخير من اغتنام نقاط المباراة الثلاث.