قالت المحامية زينب سبت أن المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي برأت متهماً بالتجمهر والشغب.

وكانت النيابة العامة وجهت له أنه في 15 يناير/ كانون الأول 2014 اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها.

وقد قدمت المحامية زينب سبت مرافعة طلبت براءة موكلها استناداً إلى عدم توافر أركان جريمة التجمهر والشغب الواردة بقرار الإحالة وبطلان إجراء القبض على المتهم، وشيوع الاتهام وتلفيقه ضد موكلها إضافة لانعدام الدليل بالدعوى وانقطاع صلة المتهم بها إذ أن أقوال شاهد الإثبات مجري التحريات جاءت قاصرة عن ذكر دور كل متهم من المتهمين كما أن تحرياته منعدمة وغير جدية وأنه اعتصم بالإنكار أمام النيابة العامة والمحكمة، موضحةً أنه سبق وأن أجرى ثلاث عمليات متتالية في الرأس ولا يسمح له وضعه الصحي بالمشاركة في مثل تلك الأعمال.