نددت ايران الثلثاء (23 سبتمبر / أيلول 2014) بانتهاك السيادة السورية بعد الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع لتنظيم "داعش" في شمال سوريا.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسن امير عبداللهيان في تصريح اوردته وكالة الانباء الرسمية ارنا "ان اي تحرك عسكري في الاراضي السورية بدون الحصول على اذن حكومة هذا البلد وبدون احترام القوانين الدولية غير مقبول".
واضاف هذا المسئول "ان المعركة ضد الارهاب لا يمكن ان تكون ذريعة لانتهاك السيادة الوطنية".
واكد ان طهران ستواصل مشاوراتها مع المسئولين في دمشق والفاعلين الاقليميين والدوليين الاخرين وضمنهم الامم المتحدة.
وجاء رد الفعل الايراني اقوى من رد فعل سوريا التي لم تندد رسميا الثلثاء بانتهاك سيادتها.
واكد الرئيس السوري بشار الاسد تأييد بلاده "لاي جهد دولي" يصب في مكافحة الارهاب.
واكدت وزارة الخارجية الاميركية من جهتها انها لم تطلب اذن سوريا قبل شن هذه الضربات لكنها ابلغت مباشرة دمشق منذ ايام عدة بنية واشنطن.
ورفضت ايران المشاركة في التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم "داعش".
وتشكك طهران بصدق الولايات المتحدة في محاربة الجهاديين وبفعالية عمليات القصف الجوي وحدها لهزم التنظيم بدون قوات برية.
غريب
غريب امركم في ناس ترضون تدخل عصها في ما يخصها وفي ناس ما ترضون
حلال عليكم حرام على غيركم
متى تصيرون رجال ما ادري
الرصاصي لوني المفضل
هههههه الزائر 3 انت يا .....يا .....والرجولة لي انت فيه ما نبغيها خلها ليك
هدي فرصتكم فاغتنموها
عليكم باسقاط الطائرات الامريكية وحلفائها وتهمو داعش ولو في ايدي هالشي دان سويته لان امريكا هيه الي صنعت داعش باموال .........
الرصاصي لوني المفضل
الضربات الجوية التي تقوم بها امريكا وحلفاؤها لا تنتهك السيادة السورية بل بالعكس هم يساعدون الشعب السوري الشقيق في دحر أعداؤه واما ايران فيجب ان لا تتدخل في مثل هذا الشأن لأنها لم تساعد ولم تستطع منع الدواعش من القيام باجرامهم ان في سوريا او العراق او لبنان