الاتحاد البحريني لكرة السلة سيتحول إلى كتلة برلمانية في ظل ترشح 3 من أعضائه لعضوية مجلس النواب المقبل.
ويبدو أن عدوى العمل البرلماني قد انتقلت من الرئيس إلى الأعضاء ما دفع عضوين حتى الآن إلى اعلان ترشحهم إلى جانب ترشح الرئيس وقد يكون المجال مفتوحا أيضا لبقية الأعضاء للترشح لمجلس النواب أو على أقل تقدير للمجلس البلدي!.
العمل البرلماني هو عمل سياسي مجاله مختلف عن عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، ولكن في ظل الخلط الموجود فإن كل شيء ممكن.
خبر ترشح 3 أعضاء من اتحاد السلة إلى الآن كان خبرا متداولا بكثرة في الآونة الأخيرة بين متتبعي كرة السلة البحرينية بل كان مثار سخرية لدى البعض.
حال أعضاء اتحاد السلة حاليا مثل حال رئيس نادي الزمالك المصري المستشار مرتضى منصور الذي لم تتبق انتخابات لم يترشح فيها من الرئاسية إلى البرلمانية وصولا للرياضية.
حق الترشح مكفول للجميع وفق الضوابط والاشتراطات التي حددها القانون، ولكن أن يتحول اتحاد رياضي إلى منتدى برلماني في حال فوز الأعضاء الثلاثة أو ترشح أعضاء آخرين أيضا، فحينها لن يبقى من العمل الرياضي إلا اسمه كون السياسة دائما تجب ما حولها.
العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ
حب المناصب
لا لشيء سوى للوجاهة والمناصب