قرأنا خبراً في صحيفة «الوسط» بتاريخ 22 سبتمبر 2014 عن مشاركة الأمين العام للتظلمات نواف المعاودة في المؤتمر العشرين الذي عقدته الجمعية الوطنية للرقابة المدنية على مؤسسات إنفاذ القانون NACOLE بالولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي، وجاء بعنوان «بناء المجتمع، توسيع الرقابة»، حيث ألقى المعاودة كلمة في المؤتمر استعرض فيها تجربة الأمانة العامة للتظلمات بمملكة البحرين منذ تدشينها الرسمي، فيما يتعلق بمهمتها في تلقي الشكاوى أو مهمة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف، كما عرض لأهم ما جاء في تقريرها السنوي الذي أعلنت عنه في شهر مايو/ آيار الماضي.
ما هذه التقارير الجاهزة كالشلاّل من قبل مؤسسات الحكومة؟ فلقد زادت التقارير ووصلنا في نهاية المطاف إلى آخر تقرير تمّ عرضه في مؤتمر NACOLE من قبل الأمانة العامة للتظلّمات! وتجربة البحرين قد تكون فريدة ورائدة في حال التطبيق العملي والفعلي، وليس الورقي المذهّب فقط!
فنحن لم نتعدّى بعد قصّة تلك المرأة اللبنانية التي زُجت في السجن مدّة 15 شهراً من غير حكم، وفقط تمديد من أسبوع، إلى عشرة أيام، إلى 15 شهراً! والتهمة الموجّهة لها إقامة غير شرعية وتزوير في جوازها الآخر، ولم نجد الأمانة العامة للتظلمات تقف وتنصف تلك المرأة، وتجري تحقيقاً جدّياً ولو بتقرير عن ذلك الذي زجّها في السجن كل تلك المدّة من غير حسيب ولا رقيب!
وعلى ما نعتقد فإنّ القضيّة في المحكمة، وهنا نريد معرفة من الذي حقّق معها في الإدارة العامة للجوازات؟ ومن حقّق معها في النيابة العامّة؟ وكيف تمّ تحويلها إلى القضاء؟ ومن القاضي الذي جدّد حبسها؟ أليس هناك سفارة في مملكة البحرين للتأكّد من صحّة البيانات؟ ومن سيعوّض هذه المرأة 15 شهراً عن سجنها وهي مظلومة؟ ومن يعوّضها كذلك عن استثمارها الذي خسرته؟ وليس هذا فقط، بل من يعوّض بناتها عن حرمانهن من أمّهن وهي مظلومة؟
الأمانة العامة للتظلّمات، لا يهمّنا وجود الأمين العام في الولايات المتّحدة الأميركية، ليناقش التقرير والتجربة الرائدة على مستوى العالم، ولا يهمّنا إن كانت البحرين الأولى على مستوى العالم في حصد الجوائز والتميّز، ولكن يهمّنا التواجد الحقيقي والفعلي لعلاج مشكلات التظلّمات والفساد، لأنّ قضيّة هذه المرأة ليست قضيّة تزوير جواز أو إقامة غير شرعية، ولكن القضيّة أكبر من ذلك، فلربّما هناك بؤرة فساد ننتظر استئصالها!
في يوم من الأيام صرّح الأمين العام للتظلمات عن اكتظاظ السجون بالمعتقلين فوق القدرة الاستيعابية، ولكن هل تمّ تنفيذ توصيات الأمين العام؟ وهل تمّ محاسبة المسئولين عن ذلك؟ أما عن قضيّة المرأة اللبنانية فهل يفتح الأمين العام للتظلّمات تحقيقاً محايداً ومنصفاً للجهات الثلاث (الإدارة العامة للجوازات- النيابة العامّة- القضاء)، حتى نعرف من أوقع بها في براثن السجون وهي بريئة لمدّة 15 شهراً! وهل يُزج الذي وضعها (إن كان مذنباً ومتعمّداً) في السجن 15 شهراً عوضاً عن الأيام التي ضاعت من عمرها؟ وأخيراً هل يقبل سعادة وزير الداخلية أن تمر حادثة السيدة المظلومة مرور الكرام من دون محاسبة ولا تحقيق؟ ننتظر عدالة الأرض وعدالة السماء!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ
اين وزارة وغرفة التجاره
إذا كان دخول هذه السيده اللبنانية بنية التجاره،،،،،فأين الوزارة والغرفة عنها وعن الفساد الذي قد يكون متوغلا خلف هذه القضية والادهي من ذلك،،،،اين بتسي وجمعيتها،، (جمعية الوافدين )،أليس من الأولى الدفاع عن هذه السيده بدلا من التمتع بالفايف ستار والفيرست كلاس... لكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟
اين وزارة وغرفة التجاره
إذا كان دخول هذه السيده اللبنانية بنية التجاره،،،،،فأين الوزارة والغرفة عنها وعن الفساد الذي قد يكون متوغلا خلف هذه القضية والادهي من ذلك،،،،اين بتسي وجمعيتها،، (جمعية الوافدين )،أليس من الأولى الدفاع عن هذه السيده بدلا من التمتع بالفايف ستار والفيرست كلاس... لكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟
القاضي والخصم
إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي
الحكومة
الحكومة ظالمة فى كل شى يخص المواطن اللهم خلصنا من ظلم الحكومة
خوش
كثرة القرارات و القوانين موجوده على الورق فقط لو يتم التطبيق على ارض الواقع لكنا الوضع افضل بكثير من ماهوة عليه البحرين فى مستنقع عدم المحاسبه السبب الوحيد فى التمادى و الانفراد بالقررات و الااحكام
شكراً
شكراً لك على المقال , وسوف نذكرك حين ندوس بأقدامنا الباقين
ما هذا العدد الكبير من ؟...تساؤلات كثيرة ولن تحصل علي الجواب
لان ابن عمك أصمخ..بس مقيولة "ابن البطة السودة ماكول حقه " الايعلم البعض او لنقل الكل ان الظلم ظلمات يوم القيامة
الانتقائية في طرح القضايا
بالاضافة الى السيدة اللبنانية وقضيتها الانسانية هل يتم شرح للإنسان العادي كيف رئيس نقابة سابق محكوم جنائيا بتهم مخلة بالأمانة والتزوير يترشح مجددا ويفوز بمنصب رئاسة النقابة مجددا
عشرات التقراير والحال تسير للأسوأ فأين الخلل
الخلل ان هذه التقارير يراد منها التغطية على واقع مرير وسيء ، وليس الهدف من هذه التقارير هو اصلاح الوضع وانما محاولة للهروب من حقائق . وكما قيل سابقا فساد بلا مفسدين
ليست مشكلتنا القانون
بل ناس تدوس على القانون
قناص
شكرا اختنا مريم على هذا الموضوع الهادف لو ناديت حيا لأجاب ولكن لا حياة لمن تنادي لأن الفساد الاداري والمحسوبية والوشاة وحب السلطة والظهور على اكتاف الاخرين واذا كان خصمك القاضي فمن تفاضي .
الطمع هو السبب
من القراءة يتبين بانها داخله في نشروه تجاري وقبرة قادر اصبحت في السجن لذلك ليتم البحث عن الشريك بوركت ايتها الكاتبة الشريفة بهذا الموضوع
التحقيقات في العدلية خير مثال
مايلاقيه المعتقليين من صنوف العذاب يشيب لها الرأس وكأن الضباط هناك متعطشين للضرب حد الادماء من لهؤلاء ؟ وان اشتكوا لا احد يسمعهم دائما الضباط بريئين مع ان علامات التعذيب واصحة ع الاجساد
عدالة السماء
لا تنتظري عدالة الأرض فهذا محال لأن الظلم من شيم النفوس وإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم.
استغلال السلطة
استغلال السلطة من قبل بعض الضباط باسم حماية الأمن اي أمن اي بطيخ وحده في السجن بظلم أمن
هل من محاسبة في استغلال السلطة
ياأختي مريم
أكثر من 5000آلاف سجين ولاقوا صنوف التعذيب منهم علق ومنهم من رمي على صخور جزر أمواج ورصيف السلمانية ومنهم من خرجت جثثهم هامدة وووووووو.
لأن الخصم فوق القانون لم تعرض القضية في المحاكم
السؤال الأخير أنا أجيبك عنه ، نعم ستقبل الداخلية أن تمر حادثة السيدة اللبنانية مرور الكرام من دون محاسبة ولا تحقيق حالها كحال الكثير من الحالات المشابهة إذا كان الخصم من ذوي النفوذ والامتيازات وفوق القانون ، ولا تقولي ليس هناك أحد فوق القانون فهم كثر ، لا تترقبي أن يفتح باب التحقيق بشأن هذه المرأة اللبنانية وستمر الأيام والشهور والسنين وسوف نذكرك لاحقا بأن قضية هذه المرأة ماتت في أدراج المعنيين بالأمر، لأن التصرف كان شخصيا وربما انتقاما وتحدي لها وللقانون وإلا تم عرضها على النيابة والكل عرف بها.
ما بقيت شيئ
فقط. اين سفارة لبنان في الدفاع عن مواطنة بلدها؟. اليست لبنان ديموقراطية ؟ يعني الدفاع عن حقوق المواطن. او كلام فقط؟