رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باتفاق السلام اليمني الذي تم التوصل إليه مؤخراً، متمنين أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف العنف والالتزام بالشرعية وتعزيز أمن اليمن واستقراره، ومعربين عن أملهم في أن يتجاوز اليمن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية على هامش الدورة التاسعة والستين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عقد أمس الأول الأحد (21 سبتمبر/ أيلول 2014)، بمقر بعثة مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة بنيويورك. وأكد المجلس الوزاري وقوفه مع اليمن ودعمه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء، داعياً الأطراف كافة إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتجنب الإثارة والتحريض، والتمسك بنهج سياسي يجنب اليمن الانزلاق إلى حالة من الفوضى والعنف تهدد أمن اليمن واستقراره ووحدته، والعمل على استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعزيز العملية السياسية التي جعلت اليمن نموذجاً يشار إليه لحل الخلافات سلمياً.
إلى ذلك، بحث المجتمعون الاجتماعات الوزارية المشتركة لدول المجلس مع الدول والمجموعات الأخرى التي ستعقد على هامش أعمال هذه الدورة، وأهم ما سيتم التطرق إليه خلالها من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المجلس وهذه الدول والمجموعات.
العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ