فقدت قرية البرهامة أمس الإثنين (22 سبتمبر/ أيلول 2014) أحد رجالاتها البارزين الحاج يوسف أحمد السلاطنة (63عاماً)، والذي وافته المنيّة في مدينة مشهد بإيران.
واستقبل أهالي البرهامة نبأ وفاة السلاطنة بصدمة كبيرة، حيث توافد عدد كبير من الأهالي أمام منزل الفقيد منذ الصباح الباكر لتقديم العزاء.
ويُعد السلاطنة من أكبر الناشطين في القرية الصغيرة، إذ ساهم في تأسيس وبناء مأتم القرية وإدارته لسنوات عديدة، كما ترأس اللجنة الأهلية للقرية لعدّة سنوات، وكان كثير السعي والتواصل مع المسئولين في الدولة لمتابعة احتياجات المنطقة ومشاكلها والسعي لحلحلتها، وكان كثير التواصل مع الصحف لتسليط الضوء على بعض مشكلات القرية.
وقال زوج بنت المتوفى حسين سعيد إن الفقيد وافته المنيّة أمس بينما كان يستعد للذهاب لصلاة الفجر إثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيراً إلى أنه سيتم دفن الفقيد في مدينة مشهد.
وأضاف “كانت أمنيته بأن يُدفن بجوار ضريح الإمام الرضا (ع)، حتى أنه حين زرنا مشهد العام الماضي، ذهب إلى مقابر مشهد للسؤال عن أسعار القبور هناك”.
وأصدر مجلس إدارة مأتم البرهامة أمس بياناً نعى فيه الفقيد، وجاء في البيان “لقد أفنى الفقيد حياته في رحاب خدمة أهل البيت (ع)، وشارك في بناء مأتم البرهامة وتأسيسه قبل عقود من الزمن ومن ثمّ إدارته لسنوات طويلة، وكان له حضورٌ مميّز على صعيد المشاركة في إحياء شعائر أهل البيت ومختلف المناسبات الدينية، والعطاء الكبير في كل سبل الخير والإحسان”.
وأكّد رئيس مجلس إدارة مأتم البرهامة وصديق المتوفّى الحاج عبدعلي سبت أن رحيل الحاج يوسف السلاطنة مصاب جلل لأهالي القرية، حيث كانوا يبادلونه بمشاعر الحب والمودّة والألفة، لما كان يتمتع به المرحوم من دماثة في الخلق وحب للعطاء والخير والدعم والمؤازرة للجميع.
وذكر سبت بأن السلاطنة كان من مؤسسي العمل الديني في القرية، حيث أقام حلقات تعليم الدروس الدينية للناشئة في وقت مبكّر، وكان ذلك في مطلع سبعينيات القرن الماضي، فكان معلِّماً ومربياً فاضلاً، ومساهماً في نشر الوعي والثقافة.
مضيفاً “كان السلاطنة وإلى جانب اهتمامه بالعلوم الدينية، مهتماً بشكل كبير بتوجيه الشباب صوب الاهتمام بالتعليم النظامي وتعلّم اللغات، وإلى كثرة الاطلاع والقراءة في شتّى العلوم، بل وكان هو المبادر بذلك ليكون نموذجاً وقدوة لطلابه”.
وأفاد سبت أن الفقيد ساهم بشكل فاعل في بناء مأتم البرهامة للرجال في عام 1973م، وانضم إلى إدارته منذ تأسيسه، واستمر لسنوات، مخلصاً وباذلاً كل ما لديه من أجل تطوير العمل الإداري في المأتم، وموظفاً خبراته في ذلك.
وقال سبت إن الفقيد كان كثير التواصل مع المسئولين في الجهات الحكومية لرفع احتياجات المنطقة ومشاكلها وإيصالها للمسئولين واقتراح الحلول ومن ثم المتابعة المستمرة.
مشيراً إلى أنه كان من المبادرين إلى تشكيل لجنة أهلية للقرية للمتابعة مع المجلس البلدي في العام 2002، حيث ترأس اللجنة التي كانت المعبّر الحقيقي عن مطالب الأهالي ومشكلاتهم أمام المسئولين والبلديين.
وأكّد سبت أن المرحوم كان كثير التواصل مع الأهالي، وكثير الحضور في الفعاليات والبرامج الدينية والاجتماعية والسياسية المختلفة، وكان صريحاً وجريئاً في إيصال آرائه، وفي الوقت ذاته كان يحمل روحاً جميلة وطيّبة وصافية، حيث يبادل الناس بالمحبّة والمودّة.
وقال “لا يمكن وصف الحزن العميق والصدمة التي أعيشها لصديق حميم ورفيق العمر ورفيق الدرب والجار الحبيب الذي كان بمنزلة الأخ الصادق المخلص والمعين”.
وعبّر الكثير من أهالي البرهامة في وسائل التواصل الاجتماعي أمس عن حزنهم الكبير لفقدان السلاطنة.
وكتب الشاب علي البهائي “أي رحيل... لم أصدّق خبر انطفاء شمعة من شموع القرية، وأب لكل أبناء القرية”، مضيفاً “لقد كان سبباً لمعرفتي واطلاعي على الكثير من الأمور... شعرت باهتمامه بكل لحظة نلتقي فيها وكأنني أحد أبنائه”.
فيما كتب الشاب حسين الطوبكي “لن أنساه أبداً... حين كنا نزوره في مجلسه... حيث خرجنا محمّلين بهدايا... وتلك الهدايا كانت كتباً قيّمة”.
وكتب عضو مجلس إدارة مأتم البرهامة حميد عبدالحسن “صدى صوته وهو يقرأ دعاء الصباح في المسجد مازال يدوّي في أذني”.
وكتب فاضل حمادي “فقدت البرهامة رجل من خيرة رجالاتها، خدم المنطقة وأهاليها بإخلاص كبير، وخدم الشعائر الدينية بروحه وماله وكل ما يملك”.
العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ
الى جوار ربه
رحمك الله ولن انسى ابتسامتك الجميلة :(
رحمه الله واسكنه في فسيح جناته
هنيئا له
الفاتحه
عظم الله اجركم يا اهالي البرهامه في مصابكم ...الله يرحمه كان من خيرة الناس الطيبين الكرماء
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
عليه بألف عافية لمجاورة الإمام
fateeii
الله يرحمه
ولد بوجيري
أسكنه الله فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجوركم بهذا المصاب
رحمك الله
هنيئاً لك بجوار أنيس النفوس السلام عليك يا إمامي وسيدي ومولاي ياعلي بن موسى الرضا
الله يرحمه
هنيا له جوار الإمام الرضا
صورتك قي قلبي وعيني
رحمك الله يا عمي العزيز ولن أنساك فأنت في وجداني وقلبي وصورتك في عيني
علمتني الكثير. رحمك الله
محمد ابراهيم السلاطنة
الله يرحمه
هنيا لك حسن الحاتمة
عائلة السلاظنة مالت نعيم؟
انا لله وإنا أليه راجعون
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته، هنيئا له جوار ضامن الجنان
الى رحمة الله
عظم الله لكم الاجر يا اهالي البرهامة , و تغمد الفقيد بواسع رحمته .. وفد على رب كريم
الى رحمة الله
رحم الله من يقرا الفاتحه لروح الفقيد الراحل
ديراوي
رحمك الله يا ابو حسين
كان امامي منذ ان فتحت عيناي على الدنيا
فقد ترعرعت و تربيت في منزله و مع ابنائه
حيث كنا نسكن جوارهم
نعم الاب يا ابا حسين
كنت اعتبرك كــ والدي
فــ لم و لن انسى نصائحك و خوفك عليّ
و على كل شباب القرية
فعلاً فقدك خسارة لقريتنا
تعازيّ لكل اهل القرية
حسين مشهدي،،
محرقية
لم أعرفه ومع ذلك آلمني فقده مع ما قرأت من إثرائه للمنطقة
رحمك الله أيها الأب الحنون وأسكنك فسيح جنانه
وساعد الله قلوب أبنائك ومحبيك
هنيئًا لك هذا المقام في قلوب الناس
إلى جنة الخلد إبا حسين
إنا لله وإنا إليه راجعون
للفقيد الرحمه ولاهله الصبر والسلوان أن شاء الله
عليه بالعافيه
هنيئا لك بجوار الامام
رحمة من الله
أي آب كان وأي موجه وأي اخ كان على مقربة من الجميع وحتى ولو بعدت المساف كان يحرص على الوصل وتلبية أي دعوة كانت من صغير أو من كبير وكان بيت المرحوم مفتوح في وقت كما هو صدرة هي وقد كرمه الله بوفاة في الفجر وبجوار المرقد الطاهر رحمك الله أيا أبا حسين رحمة الأبرار من خلقة
حسين الغدير
لا خوفٌ عليك و لا هم يحزنون، كما كنت تُضيفنا في حب اهل البيت و في احياء مناسباتهم حان الان الوقت لتكون ضيفاً و جاراً للإمام الرضا فهنيئاً لك يا خادم اهل البيت
وفد على كريم
نعم الرجل ، طيب القلب صافي السريرة ومحب للخير
رحمك الله يا أبا حسين وحشرك الله مع محمد وأهل بيته (ع)
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عظم الله اجورانا واجوركم بهذا المصاب الجلل والله يرحمه برحمته الواسعة وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان
بحريني
هنيئا له جوار ثامن الامم علي بن موسى الرضا عليه السلام ... رحم الله الفقيد بواسع رحمته وعظم الله اجركم
رحمك الله
عرفته عن قرب فقد كان نعم الرجل المؤمن التقي الذي لم يفتأ في القراءة والإطلاع و التثقف بفنون المعارف
المرجع الى الله ...
إنا الى الله وإنا إليه راجعون
رحمك الله واسكنك الفسيح من جناته ، إلى جنان الخلد مع محمد وآل محمد ..
نعم لقد كان من خيرة رجال قرية البرهامة المؤمنين الصالحين هنيئا لك مجاورة ضامن الجنان وحشرك الله مع المتقين مع محمد وآل محم
تعازينا ومواساتنا الى اهله ومحبيه
إلى رحمة الله
هنيئا ليه جوار أنيس النفوس وسلطان القلوب الإمام الرؤوف ، الله يحشره مع اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله
الله يرحمه
الى رحمة الله و جوار محمد و اله في جنان الخلد يا ابو حسين
احببناه
نعم.. كان رحمه الله ذو نفس صافية نقية
ويحب ويسعى لفعل الخير
وله فضل على الكثير من شباب القرية
اللهم اسكنه فسيح جناتك يالله
هنيئا له هذا الجوار العظيم
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
عظم الله أجوركم يا أهل البرهامة جميعا
الله يرحمه
وفد على كريم
درازي
الله يرحمك برحمته الواسعة .. الفاتحة ..
رحمك الله وهنيئاً لك مجاورة ضامن الجنان
رحيلك أفجعنا يا أبو حسين
اللهم ارحمه برحمتك.
اللهم ارحم الفقيد برحمتك الواسعة واحشره مع النبي المصطفى وآله الطاهرين.
فجعتنا برحيلك يا أبا حسين
هكذا أحباب الله يغادرون سريعاً .. لا ننسى بإتسمتك دائماً وخدمتك الناس و المنطقة .. هنيئاً لك جوار الأمام
الله يرحمه
إلى رحمة الله الواسعة جاور الإمام الرضا عليه بالعافية
الى جنان الخلد
الف رحمة عليه هنيئا له مجاورة الامام الروؤف السلطان ابا الحسن وحشره مع محمد وآل محمد
عليه الرحمة والرضوان
عليه رحمة الأبرار المخلصين الأخيار، أعظم لكم الأجر والثواب ياأهل البرهامة ومجتمع البحرين الوفي المعطاء وأنتم تبادلون أهل العطاء بالحب والوفاء. أهلية دمستان
رحمة الله عليه.. لمثل هذا فليعمل العاملون..
“لقد أفنى الفقيد حياته في رحاب خدمة أهل البيت (ع)، وشارك في بناء مأتم البرهامة وتأسيسه قبل عقود من الزمن ومن ثمّ إدارته لسنوات طويلة، وكان له حضورٌ مميّز على صعيد المشاركة في إحياء شعائر أهل البيت ومختلف المناسبات الدينية، والعطاء الكبير في كل سبل الخير والإحسان”.
سني
الله يرحمه ويصبر اهله.وكفي بالموت واعظا لكل الراكضين وراء الدنيا وكراسيها من معارضه وموالاه .انشروا الحب والخير بين أبناؤكم بدل تفريقهم الي حسيينين ويزيديين والله هو الطلع .قولوا موءمنين ومسليمين وكفي واستعدوا للاخره
رجل العطاء.
لازلت اتذكر زيارتي له في الشهر الفضيل وهو يتلو القرآن.نعم لقد جاورت السلطان علي بن موسي حشرك
الله معه
الى رحمة الله
لقد فجعنا برحيلك ابا حسين لقد كنت شمعة يستضيئ بها اهالي القريه. الى جنان الخلد ان شاء الله.
نعم
رحمك اللهُ يا أبا حسين.