قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة إن الحكومة حريصة على رعاية المتقاعدين وتعزيز حقوقهم ومكتسباتهم، كونهم جزءاً فعَّالاً في المجتمع، وأن دورهم لا ينتهي بانتهاء مسيرتهم العملية.
وأكد لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين سعيد السماك، وعدداً من أعضاء المكتب التنفيذي بالجمعية، ضرورة العمل على الاستفادة من المتقاعدين، لاسيما المختصون وذوو الخبرات العالية منهم، في مختلف المجالات التي تتطلب خبراتهم، وذلك بالتعاون جنباً إلى جنب مع السلطة التشريعية من خلال تعديل بعض التشريعات أو إقرار ما يستجد منها بما يسمح إشراك المتقاعدين في مجالس إدارات الهيئات والجهات والشركات الحكومية، الأمر الذي يضمن انتقال الخبرات بين الأجيال المتعاقبة ويحقق التواصل الفعَّال بينهم خدمة للوطن ودفعاً للمسيرة التنموية.
كما أثنى على الدور الكبير الذي تضطلع به جمعية الحكمة للمتقاعدين منذ تأسيسها وإشهارها رسمياً في العام 1989، الأمر الذي أهلها منذ ذلك الوقت وحتى يومنا الحاضر بكل جدارة واقتدار لأن تكون كالمظلة الجامعة التي تحتوي كافة المتقاعدين من القطاع العام والأهلي والعسكري إلى جانب رجال الأعمال وأصحاب المهن والحرفيين، وتعمل في الوقت ذاته على تشجيعهم وتنمية طاقاتهم وقدراتهم على نحو إيجابي.
من جهتهم، رفع نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المكتب التنفيذي بجمعية الحكمة للمتقاعدين شكرهم وتقديرهم إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على ما يقدمه من دعم لبرامج وأنشطة الجمعية، مستذكرين بكل اعتزاز رعايته للحفل الأول الذي نظمته الجمعية والذي شهد تكريم 27 متقاعداً من مختلف القطاعات خلال العام 1993، الأمر الذي جسد صورة حية لمدى قوة التلاحم بين الحكومة والمتقاعدين، مؤكدين أن هذه العادة الحميدة قد دأبت الجمعية على تنظيمها بدعم من القيادة حتى تمكنَّت في الأعوام الأخيرة من تكريم 200 متقاعد سنوياً.
كما ثمَّنوا اهتمام رئيس مجلس مؤسسي جمعية الحكمة للمتقاعدين سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الذي يعد رائد الجمعية ومؤسسها الأول منذ أن كانت مجرد فكرة إلى أن أُذن لها أن تتبلور في شكلها الحالي، مشيدين في الوقت ذاته بمساندة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة الذي لا يألو جهداً في سبيل الارتقاء بالجمعية ودورها المجتمعي والإنساني النبيل.
حضر اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي بالجمعية: سعد العلي، وعبد الله بلال، وفاطمة عبد الرحمن.
والله
ما أادري اضحك لو ابجي ع حالي لو زين انا قطري الو كويتي