استقبلت وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة صباح اليوم الاثنين (22 سبتمبر/ أيلول 2014) السّفير اليابانيّ السّيّد شيجيكي سومي بمكتبها في وزارة الثّقافة، وذلك بمناسبة إنهاء مهامّه الدّبلوماسيّة لدى مملكة البحرين.
وخلال اللّقاء أشادت وزيرة الثّقافة بكافّة الجهود والعلاقات الثّقافيّة والحضاريّة التي جمعت مملكة البحرين باليابان، مؤكّدةً أنّ ذلك أثمر عن العديد من التّبادلات الفنّيّة التي أثرت الاشتغال الثّقافيّ هذا العام خلال الاحتفاء بالمنامة مدينة السّياحة الآسيويّة 2014م وبرنامج (الفنّ عامنا).
وأكّدت أنّ التّجربة التي قدّمتها الجمهوريّة اليابانيّة كانت استثنائيّة في محطّاتها المختلفة، بدءًا من معرض فنّ الماكي الياباني، مرورًا بحفل بينك مارتيني وساوري يوكي، وأخيرًا المزج الرّائع ما بين سحر الإيقاع الشّرقيّ واللّحن العالميّ في التّعاون ما بين فرقة البحرين للموسيقى والفنّانة اليابانيّة مسيا جونوشي والذي قُدِّم ضمن فعاليات موسم منتدى أصيلة الثّقافيّ الدّوليّ 36 في المملكة المغربيّة.
وأشارت الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة إلى أنّ مثل هذا الاشتغال المشترك يعزّز من حركة التّواصل الحضاريّ ويُطلِع الشّعوب على النّتاجات الإنسانيّة لكلّ موطن.
من جهته، أكّد سفير جمهوريّة اليابان لدى مملكة البحرين شيجيكي سومي أنّ الحراك الثّقافيّ والسّياحيّ والحضاريّ لمملكة البحرين يشهد في هذه المرحلة استثناءً ملحوظًا على مستوى خارطة العالم، مبيّنًا أنّ الاستحقاق الذي نالته المنامة كونها مدينةً للسّياحة الآسيويّة وما سبقها من اختيارٍ لها كعاصمة للسّياحة العربيّة وقبلها عاصمة للثّقافة العربيّة 2012م، هو مؤشّرٌ على أنّ فعلها الثّقافيّ والإنسانيّ تمكّن من تشكيل خطواتٍ متقدّمة وتجربة نموذجيّة يعترف بها العالم.