رحب أعضاء مجلس الأمن بانتهاء عملية الانتخابات الرئاسية في أفغانستان والتوقيع على اتفاق إنشاء حكومة الوحدة الوطنية في كابول بين مرشحي الرئاسة أشرف غاني وعبد الله عبد الله.
وأشاد أعضاء المجلس بشجاعة وتصميم الشعب الأفغاني ومشاركة أعداد كبيرة في العملية الانتخابية بالرغم من التهديدات والتخويف من جانب طالبان وغيرهم من المتطرفين والجماعات الإرهابية.
وشدد المجلس على أهمية أن تعمل جميع الأطراف في أفغانستان في إطار حكومة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق مستقبل موحد وسلمي ومزدهر لشعب أفغانستان.
وأشاد أعضاء المجلس بدور المؤسسات الانتخابية الأفغانية في إجراء مراجعة شاملة للانتخابات الرئاسية.
وأشاد المجلس بدور بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، والممثل الخاص للأمين العام على الدعم الفعال والحاسم للمؤسسات الأفغانية في جميع مراحل العملية الانتخابية، وبدور المراقبين الدوليين المهم وشركاء أفغانستان الدوليين.
ويتطلع أعضاء المجلس إلى العمل مع حكومة الوحدة الوطنية، وإلى المزيد من تعزيز نظام الانتخابات في أفغانستان والعمليات الديمقراطية.
وأكد أعضاء المجلس على التزامهم بدعم أفغانستان لتحقيق السلام والمصالحة والديمقراطية والتنمية.
ودعوا الحكومة الأفغانية الجديدة إلى التصدي بفعالية للقضايا التي تواجه البلاد، بما في ذلك الأمن والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، ولاسيما فيما يتعلق بالنساء والأطفال، والديمقراطية ومكافحة الفساد، فضلا عن الانتعاش الاقتصادي، وتحسين الحياة المعيشية للشعب ومكافحة المخدرات.
وأكد أعضاء المجلس على إدانتهم لأعمال العنف والإرهاب من قبل حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى التي تهدف إلى زعزعة الوضع في البلاد.
وأكدوا على أن الإرهاب لا يمكن أن يعكس الطريق نحو السلام والديمقراطية والاستقرار بقيادة أفغانستان من خلال دعم شعب وحكومة أفغانستان والمجتمع الدولي.
