وقعت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – اليوم مذكرة تفاهم مع تمكين، يحصل بموجبها 40 مواطناً بحرينياً على التدريب العملي ضمن دائرة الهندسة في طيران الخليج؛ وذلك للحصول على الخبرات والمهارات اللازمة في مجال هندسة الطيران.

 ستشهد مذكرة التفاهم تظافر الجهود في كل من طيران الخليج وتمكين لتنفيذ برنامج عملي مكثف وشامل لتدريب البحرينيين الراغبين في الحصول على وظائف في مجال هندسة الطيران كفنييأو مهندسيطيران. هذا، وسيحصل فنيو الطائرات على تدريب عملي لمدة عام واحد، فيما سيحصل مهندسوالطيران على تدريب عملي لمدة عامين، حيث تنص المذكرة على انضمام 22 بحرينياً إلى الناقلة كمهندسين متدربين، وانضمام 18 منهم إليها كفيني طيران متدربين.

وعلق رئيس مجلس إدارة تمكين، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة قائلاً، "تلتزم تمكين بتطوير مهارات وإمكانات البحرينيين، ومن خلال البرامج التدريبية المختلفة نعمل بجد لضمان حصولهم على التدريب المناسب لمساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم المهنية. ومن هذا المنطلق، نستمر في إمداد البحرينيين بالمهارات اللازمة من خلال برنامج تدريب هندسة الطيران بالتعاون مع طيران الخليج. حيث يمثل عدد ال40 متدربالدفعة الاخيرة في برامج تمكين المعني بمجال الطيران."

في معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر سلمان المسلم "بوصفها الناقلة الوطنية لمملكة البحرين؛ أحد أهم أهداف الناقلة الوطنية على المدى البعيد هو مساعدة البحرينين المهتمين بمجال الطيران على صقل موهبتهم وبالتالي ايجاد فرص عمل تناسبهم. وعليه، يسعدنا التعاون مع تمكين مجدداً لتوفير فرصة التدريب العملي لـ 40 مواطناً بحرينياً؛ إذ أننا نسعى كوننا الناقل الوطني للبحرين الى تعزيز تطوير الموارد البشرية في المملكة، مما يعزز التزامنا بتطوير وإعداد الكفاءات الوطنية للعمل الاحترافي في مجال الطيران."

وقد أمّنت العلاقة الممتدة بين طيران الخليج وتمكين التدريب اللازم للعديد من البحرينيين ليصبحوا طيارين ومهندسين ومضيفين. ومنذ العام 2010، أصبحت طيران الخليج الناقلة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي ببدأ مبادرتها مع تمكين لتشجيع المزيد من البحرينيين على العمل في الناقلة في وظائف ترتبط بشكل مباشر مع العملاء كأفراد طاقم الضيافة. هذا، وسجلت طيران الخليج في العام 2013 أعلى معدلات بحرنة الوظائف في تاريخها – 65% - متصدرة بذلك جميع الناقلات المنافسة في المنطقة في مجال توظيف المواطنين. وتستمر الناقلة في العمل مع الشركات الوطنية لتطوير مهارات الشباب البحريني في مجال الطيران، معززة بذلك التزامها بالمشاركة الفعالة في المجتمع المحلي.