ضمن استراتيجيته لتنويع أساليب التدريب، وبهدف تعزيز القدرات الشخصية والمهنية لموظفي القطاع العام، اعتمد معهد الإدارة العامة " بيبا " مجموعة من اللقاءات التدريبية، مبتدئاً هذه السلسلة بلقاء تحت عنوان : "كن مبادراً لتكن متميزاً" للدكتور أيوب الأيوب الذي حظي بمشاركة ما يقارب 100 موظف من مختلف الهيئات والوزرات الحكومية.
وأكد أمين المدير التنفيذي لإدارة التعلم والتطوير بالمعهد إسحاق على أهمية مثل هذه اللقاءات التدريبية، موضحًا أن مثل هذه اللقاءات التي يقدمها المعهد تهدف إلى إيصال مفاهيم رئيسية بالعمل الحكومي خاصةً أنها لا تستهدف فئات معينة من الموظفين، بل موجهة لجميع العاملين في مختلف المستويات الوظيفية، وتهدف إلى إكساب المشاركين مجموعة من المهارات والمعارف والسلوكيات اللازمة للوصول إلى التميّز في أدائهم الوظيفي، وكذا مساعدة الموظفين على اكتشاف إمكانياتهم، والتميّز في شخصياتهم وطريقة أدائهم لأعمالهم، فضلاً عن ربط مفاهيم وتطبيقات جميع الدورات التدريبية بواقع عمل المتدربين في القطاع الحكومي في مملكة البحرين.
ونوه أمين إلى أن المعهد سيقدم سلسلة متتالية من اللقاءات التدريبية لنخبة من المدربين خلال الفترة القادمة، إذ سيكون اللقاء التالي بعنوان "القائد الناجح" في أكتوبر المقبل وسيتم الإعلان لاحقًا عن المدرب، داعيًا كل الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى الإسراع في التسجيل في مثل هذه الدورات التدريبية المجانية، من خلال إرسال أسماء المرشحين لحضور الدورات من قبل مسئولي التدريب في الوزارات لقسم التسجيل في المعهد، وذلك عبر البريد الإلكتروني:
registration@bipa.gov.bh ، أو هاتف 17383833.
يذكر أن معهد الإدارة العامة يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل برامج التدريب نوعيةً، ليكون الشريك الأمثل لتطوير موظفي الخدمة المدنية بتميّز ويقدم خدمات القيمة المضافة للقطاع العام في أطر ضمان الجودة النوعية، ويعتبر المعهد المسئول الأول عن تنفيذ مبادرتين اقتصاديتين وطنيتين في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية، هما: إيجاد برنامج متميز لتدريب القيادات الحكومية وتطوير القادة في القطاع العام، إضافة إلى تحسين نوعية ووفرة التدريب، وانطلاقاً من هذا يعمل " بيبا " بصورة مستمرة على إعداد برامج تدريبية مصممة خصيصاً لتتلاءم مع طبيعة العمل الحكومي في المملكة، وتلبي الاحتياجات التدريبية الأساسية التي يجب أن يتمتع بها أي موظف حكومي، من أجل تحقيق تطلعات وأهداف الرؤية الاقتصادية.