أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس (الأحد) برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين محمد عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان، قضية 7 متهمين بتفجير إرهابي بواسطة سيارة مفخخة استهدف تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر في منطقة السهلة الجنوبية، وذلك حتى (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) لاستدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم في ظروف وملابسات القضية.
وحضر مع المتهمين عدد من المحامين من بينهم المحامي محمود ربيع والذي طلب الإفراج عن موكله بأي ضمانة تراها المحكمة مبيناً أن أوراق الإحالة لم تتضمن توجيه تهمة التفجير الإرهابي لموكله وأنه بقي في الحبس الاحتياطي مدة تناهز العام بلا دليل يقيني يؤكد قيامه بتلك الأعمال المؤثمة موضحاً أن موكله كان خارج البلاد أصلاً يوم وقوع الانفجار وهذا أمر يؤكده خطاب رسمي صادر من إدارة الهجرة والجوازات، كما جدد ربيع طلبه باستدعاء شهود الواقعة وهم الضابط مجري التحريات وفنيا مسرح الجريمة والمهندس الكيميائي محرر تقرير نتيجة فحصات عينات الحمض النووي الجيني.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 29 أغسطس/ آب 2013 بدائرة أمن مملكة البحرين أولاً: المتهمون الأول والثاني والثالث: قاموا بتفجير بقصد ترويع الآمنين، بأن قاموا بوضع أسطوانتين غاز في سيارة وقيادتها إلى منطقة السهلة وتركها في مكان فضاء به بعض المركبات الأخرى، وما أن علموا بوصول رجال الشرطة إليه حتى قام المتهم الأول بإجراء اتصال برقم شريحة هاتف نقال مثبت على هاتين الأسطوانتين فانفجرت إحداهما نتيجة ذلك لترويع كل من تواجد بمكان الانفجار ومن علم به وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. أشعلوا حريقاً في مال منقول من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا بإحداث التفجير المشار إليه في التهمة السابقة فاشتعلت منه النيران في السيارة الخاصة التي وُضعت بها الأسطوانتان وكذا المركبة التي تواجدت بجانبها. أتلفوا أموالاً منقولة وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأموالهم في خطر بأن أتلفوا المركبة المشار إليها في التهمة السابقة نتيجة تفجير أسطوانة غاز حال توقفها في مكان به مركبات أخرى ورجال من الشرطة. حازوا وأحرزوا مواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر. سرقوا منقولات مملوكة للغير بأن سرقوا السيارة ماركة “تويوتا” وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. ثانياً: المتهمون من الرابع وحتى السابع اشتركوا وآخرين مجهولين بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول وحتى الثالث في ارتكاب الجرائم السالفة بأن حرّضهم المتهم الرابع ومجهول على ارتكابها وأرشدهم لمكان سرقة السيارة واللوحات المعدنية ومدّهم بأسطوانتي غاز ووسائل تفجيرها وقام المتهم الخامس بمدّهم بالمعلومات اللازمة بالسيارة المعدّ استخدامها وأرقام اللوحات المعدنية مستغلاً في ذلك عمله الوظيفي بوزارة الداخلية وقام المتهمان السادس والسابع بتدبير شرائح تلفونات نقالة لاستخدامها في التوصيلات اللازمة لإحداث التفجير من خلالها عن بعد واتحدت إرادتهم جميعاً على ارتكاب تلك الجرائم والتي تمّت بناءً على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة. ثالثاً: المتهم الخامس: بصفته موظفاً عاماً مكلفاً بالبحث عن الجرائم وضبطها لم يخبر عن جرائم اتصلت بعلمه بأن علم بحيازة المتهم الأول لمواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار ويعتزم استخدامها في إحداث التفجير بقصد ترويع الآمنين. استولى بنية التملك على مال ضائع بأن استولى على بطاقة هوية ورخصة قيادة كان قد عثر عليهما ووقعا في حيازته. رابعاً: المتهمان السادس والسابع: استعملا بسوء نية بطاقات هوية صحيحة باسم أشخاص غيرهم وانتفعا بها بغير وجه حق بأن تسلَّما عدداً من بطاقات الهوية التي تخص بعض العمال الآسيويين الذين يعملون لدى جهات يعملون مخلصين لها لحفظها وتخليص بعض المعاملات الخاصة بهم إلا أنهما استعملا تلك البطاقات بسوء نية في شراء شرائح تلفونات نقالة ومدّ المتهم الأول بها لاستخدامها في توصيل وتفجير عبوات متفجرة عن بعد.
العدد 4398 - الأحد 21 سبتمبر 2014م الموافق 27 ذي القعدة 1435هـ
اللهم صل على محمد و ال محمد
يجذبون الجذبة ويصدقونها
ماقول غير الله فوق و ينتقم منكم يالظالمين
قال ويش تفجير