تستعد بلدية المحرق وبالشراكة مع جمعية "مركز سماهيج الإسلامي" لتنظيم مسابقة حروف الوطنية التي تعتبر أكبر مسابقة إلكترونية في مملكة البحرين وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية للنظافة "نسمو"، بدءاً من الأسبوع المقبل والتي ستستمر لمدة أسبوع.

وصرح مدير عام بلدية المحرق صالح ابراهيم الفضالة أن بلدية المحرق قامت بالإعداد لهذه المسابقة بالتنسيق مع جمعية "مركزسماهيج الإسلامي" وستستضيف بلدية المحرق المشاركين في المسابقة في قاعة مبنى البلدية بالطابق الأرضي، حيث تبنت بلدية المحرق المسابقة وأطلقتها على مستوى المملكة هذا العام.

وقال الفضالة أن مثل هذه المسابقات يكون لها الأثر الإيجابي والتوعي بطرق حديثة والكترونية مبتكرة تمتزج ما بين التعلم والتسلية في آن واحد وهو ما يجعل سهول وصول المعلومة بالإضافة إلى غرس المفاهيم الصحيحة لأهمية النظافة وبناء الوطن من خلال 10 آلاف سؤال تم إعدادهم لهذه المسابقة.

وأشار الفضالة إلى أن المسابقة هي صناعة محرقية بحته وهو عمل تطوعي يستحق الإشادة، حيث أن الأجهزة صُنعت من خلال عملية التدوير وقام بذلك شباب محرقيون فبالأصل كانت هذه المسابقة لأجل إبراز وإخراج طاقات شبابنا، لأنه كل ما أُستخدم في هذه المسابقة عبارة عن طاقات شبابية.

وأضاف: "البرنامج من إعداد حبيب الفرج، وحتى التجهيزات أيضاً، كما أن مسابقة حروف كما تعلمون تحتاج إلى تجهيزات إلكترونية، وتجهيزات كهربائية، أعدها أحد المهندسين الكهربائيين وهو علي محمد طه الذي عمل كل التوصيلات الكهربائية بالإضافة إلى فريق العمل الشبابي الذي ساعد في صناعة بقية الاحتياجات.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية "مركز سماهيج الإسلامي" يوسف البناء أن مسابقة حروف الوطنية الثقافية، كانت بداياتها عام 2002، وانطلقت عبر برمجة استخدمنا فيها bill will basic والذي برمج هذا البرنامج هو أحد شباب وأعضاء أيضا المركز المبرمج حبيب الفرج. برمجه بلغة bill will basic وكانت النسخة الأولى عبارة عن نسخة تجريبية نفس العام، حيث أثبتت النسخة جدارتها برمجياً وعملياً أيضا، وكانت فيها بعض الأخطاء قمنا بتعديلها شيئاً فشيئاً إلى أن وصلنا إلى النسخة الحديثة المطورة.

وأضاف البنا أن المسابقة كانت تقام على مستوى عدد من المناطق وآخر النسخ كانت تقام على مستوى محافظة المحرق، ولكن اليوم ستنطلق على مستوى المملكة كافة وذلك بعد تبني بلدية المحرق للمسابقة، حيث سيتم التركيز على أسئلة النظافة والعمل البلدي والعمل الوطني وقمنا بإعداد أكثر من 10 آلاف سؤال لهذا الحدث المميز.

وأوضح أن عدد الفرق المتوقع مشاركتها 10 فرق، لكل محافظة فريقين، ولكل فريق متسابقين أي بمجموع 20 شاب.

وثمن "البناء" جهود مدير عام بلدية المحرق والمبادرة لتبني هذه المسابقة وهو ما يبين مدى الشراكة المجتمعية الحقيقية التي تمد جسورها بلدية المحرق مع الجمعيات والمنظمات الأهلية وهو جهد يستحق الثناء.