أكدت عضو مجلس الشورى هالة رمزي فايز على أن القواسم المشتركة لمرئيات الاطراف المشاركة في المحور السياسي لحوار التوافق الوطني، والتي أعلن عنها ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، من شأنها أن تضيف مكاسب جديدة ينعم بها كافة أبناء الوطن.

ودعت رمزي كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى، والنظر إلى مستقبل الوطن بشمولية، لافتة إلى أن العمل بهذه القواسم المشتركة من شأنه الاستمرار والدفع بعجلة الإصلاح والتطوير في المملكة والتي اختطها عاهل البلاد، بما يحفظ الوحدة الوطنية والقيم المجتمعية العريقة التي يقوم عليها المجتمع البحريني منذ القدم، وبما يتميز به من تنوع وتعددية.

وأشادت رمزي بالجهود المخلصة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد سعياً لتحقيق الانسجام والوئام الوطني القائم على الحوار البناء والمنتج، فيما أعربت عن تقديرها لمختلف الشخصيات الوطنية التي أسهمت في الخروج بهذه التوافقات، وبما يعكس تطلعات كافة أطياف الوطن نحو تحقيق مزيد من الإنجازات الحضارية التي تحفظ الأمن والاستقرار، وتدعم مسيرة التنمية والتطوير الشامل.

ورأت رمزي أن هذه القواسم قد اتصفت بالشمولية التي تلامس محاور أساسية في التطور السياسي للمملكة، بما شمل السلطات الثلاث، وتعديل الدوائر الانتخابية بما يجعلها أكثر توازناً وتمثيلاً للمواطنين، واعتبار الأمن مسؤولية الجميع، ونبذ العنف والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب، داعية كافة الأطراف إلى التعاون والتكاتف في ظل هذه المرحلة المهمة من مسيرة الوطن، خاصة وأن الانتخابات البرلمانية على الأبواب.