أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أن رحيل المفكر الإسلامي السيد هاني فحص خسارة للعراقيين وليست للبنان فحسب، مشيرا إلى أن الراحل يحتفظ بأواصر حميمة مع الشخصيات الثقافية والسياسية العراقية، وعرف بمواقفه التضامنية المشهودة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان نشرته شبكة السومرية نيوز إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بعث ببرقية تعزية إلى عائلة المرحوم سماحة السيد هاني فحص"، مبينة أن معصوم أكد في البرقية أن "الفقيد من أبرز المفكرين الإسلاميين الداعين إلى الحوار بين الأديان والناشطين من أجل التسامح والسلام".
وأضاف معصوم "نقدر كل التقدير صلاته الوطيدة ببلادنا حيث درس العلوم الإسلامية لسنوات عدة في مدينة النجف الأشرف العريقة، وظل على الدوام، يحتفظ بأواصر حميمة مع الشخصيات الثقافية والسياسية العراقية، وعرف بمواقفه التضامنية المشهودة مع شعبنا وقضاياه العادلة".
وتابع معصوم في برقيته، وفقا للبيان، "إننا ننظر بعين التقدير الرفيع إلى النشاط الفكري المميز للمرحوم، ونثق بأن مؤلفاته القيمة كانت وستظل من المصادر الهامة في ميادين البحث في قضايا الإسلام والحداثة".
ولفت معصوم إلى أن "رحيل هذا المفكر اللامع خسارة لا للبنان فحسب، وإنما لنا نحن العراقيين أيضاً ولسائر الذين يقدّرون هذه الشخصية المرموقة في الأوساط الدينية والاجتماعية والثقافية".
وتوفي رجل الدين اللبناني البارز السيد هاني فحص، صباح الخميس 18 سبتمبر/ أيلول 2014، عن عمر ناهز الـ 68 عاما بعد صراع مع المرض.
وفحص هو رجل دين وهو أديب وكاتب ومؤلف وناشط في المجتمع المدني، وداعية حوار بين الأديان، ومن أبرز المنظرين في مجال مقاربة الإسلام لمواضيع الحداثة المطروحة، وله ما يقرب من الثلاثة عشر كتابا.
رحمه الله
رحمه الله