أكد رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان أن البعثة «قضت على ظاهرة الحملات غير المرخصة»، وقال: «نحن دائماً نشجع الحاج على أن يختار الحملة المرخصة، لأن فيها ضماناً لحقوقه وأماناً من حيث البيئة التي يتواجد فيها ومن خلالها يؤدي الفريضة بحيث لا يتعرض لأي منغصات».
وبيَّن خلال لقاء أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا) أن «البعثة تجاوزت الاستعدادات المبدئية إلى العمل الفعلي على الأرض، وأن كل الحملات الخاصة بالحجاج البحرينيين قد استوفت جميع المتطلبات. وبدأنا حالياً في توزيع تصاريح خروج الحملات من البحرين، وفي الوقت ذاته بدأ إداريو الحملات فعلياً المغادرة إلى المملكة العربية السعودية وسيعقبهم الحجاج، وحالياً نقوم بعملية التنسيق مع المنافذ الرسمية لتسهيل عبور الحجاج سواء عبر جسر الملك فهد أو مطار البحرين الدولي بهدف تنظيم عملية مغادرة الحجاج بما لا يعرّض الحاج لأي مصاعب».
المنامة - بنا
أكد رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان أن البعثة «قضت على ظاهرة الحملات غير المرخصة»، وقال: «نحن دائماً نشجع الحاج على أن يختار الحملة المرخصة، لأن فيها ضماناً لحقوقه وأماناً من حيث البيئة التي يتواجد فيها ومن خلالها يؤدي الفريضة بحيث لا يتعرض لأي منغصات».
وبيَّن أن «البعثة تجاوزت الاستعدادات المبدئية إلى العمل الفعلي على الأرض، وأن كل الحملات الخاصة بالحجاج البحرينيين قد استوفت جميع المتطلبات. وبدأنا حالياً في توزيع تصاريح خروج الحملات من البحرين، وفي الوقت ذاته بدأ إداريو الحملات فعلياً المغادرة إلى المملكة العربية السعودية وسيعقبهم الحجاج، وحالياً نقوم بعملية التنسيق مع المنافذ الرسمية لتسهيل عبور الحجاج سواء عبر جسر الملك فهد أو مطار البحرين الدولي بهدف تنظيم عملية مغادرة الحجاج بما لا يعرّض الحاج لأي مصاعب».
وكشف القطان «إنه لأول مرة ستطبق البعثة في موسم الحج الحالي عملية الربط الإلكتروني مع وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، وذلك لمزيد من التواصل بين الجانبين البحريني والسعودي من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من مملكة البحرين»، مضيفاً أن «هذه العملية تبقى تجربة جديدة تستحق بجدارة أن تتطور ويُهتم بها بحيث تسهّل العلاقة الثنائية بين الجانبين بالشكل الذي يرتقي بالخدمات التي تقدم للحجيج، وهي خطوة كفيلة مستقبلاً بتطوير آليات العمل وتسهيلها بشكل أكثر من ذي قبل».
وأشاد بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للحجاج البحرينيين والمقيمين وحرصها الشديد على تأمين أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام، مقدراً التوجيهات التي تؤكد دائماً دعمها للجهود المبذولة من قبل بعثة الحج في خدمة ضيوف الرحمن.
جاء ذلك حلال لقاء مطوّل أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا)، فيما يلي نصه:
ما هي أبرز استعدادات بعثة مملكة البحرين لموسم حج هذا العام، وخاصة مع التطورات الأخيرة؟
- في البداية أود أن أؤكد أنه بفضل من الله تعالى والاهتمام الكبير من قيادتنا متمثلة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بدأنا مبكراً في الإعداد والتنظيم والترتيب لإنجاح حج هذا العام.
وأحب هنا أن أشيد بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للحجاج البحرينيين والمقيمين وحرصها الشديد على تأمين أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام.
ونقدر التوجيهات السديدة للقيادة التي تؤكد دائماً دعمها للجهود المبذولة من قبل بعثة الحج في خدمة ضيوف الرحمان.
وإن هذا الدعم محل تقدير كل منتسبي البعثة وحافزاً كبيراً لبذل المزيد من الجهد والعطاء أكثر مما هو متوقع.
وكذلك نشيد بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة برئاسة الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والأوقاف والشئون الإسلامية التي تضع سلامة الحاج وحقوقه على رأس سلم أولويات عملها.
ونحن في وزارة العدل والشئون الإسلامية نقوم سنوياً ببدء الاستعدادات بخطة زمنية تبدأ منذ بداية شهر رجب، وتنتهي في نهاية ذي الحجة، إذ نقوم باستلام رغبات أصحاب الحملات لطلباتهم والتنسيق معهم في هذا الشأن، وتمر الخطة بمراحل عديدة منها استلام الطلبات اللازمة لتسيير الحملة، ثم تسجيل الحجاج واستيفاء المتطلبات من رسوم وأجور متعلقة بالخدمات الموجودة، وانتهاءً باستلام تصريح الخروج للحملة.
ويتركز دورنا كبعثة رسمية على التنسيق المباشر مع الجهات الرسمية في المملكة السعودية كوزارة الحج والمؤسسات الخدمية، ومؤسسات الطوافة، والجهات المسئولة عن قدوم الحجاج، هذا فضلاً عن التنسيق مع الحملات والأجهزة البحرينية المعنية، وذلك لتسهيل إجراءات الحجاج وتوفير كل الخدمات لهم عبر التنسيق المباشر مع السفارة السعودية في البحرين وتيسير عملية استخراج التأشيرات بشكل سلس.
في ظل تناقص حصة البحرين هذا العام بسبب أعمال الإنشاء والتطوير بالمسجد الحرام، هل يتأثر أصحاب الحملات البحرينية ومستوى جودة الخدمات التي تقدمها؟
- الحملات ربما تتأثر في العدد المخصص لها من الحجاج، حيث قلّ عدد الحجاج في الحملة، وهذا لا يعني أن نوعية الخدمات يمكن أن تتأثر، وفي محاولاتنا لتفادي حدوث أي تأثر فتحنا باب التعاون والتنسيق بين الحملات بحيث تتضافر الجهود، وأن يكون هناك تعاون بما يقلل من الكلفة للحاج، وبما يحسن ويرقي من جودة الخدمات، لأن العمل الجماعي اليوم يقدم خدمات راقية واستقرار في الأسعار، لذلك نحن دائماً نشجع الحملات في تعاونها مع بعض جماعياً.
وقد وردتنا العديد من الطلبات من حملات ترغب في إبداء التعاون بين بعضها البعض للتجاور في الأراضي المقدسة بما يكفل الاستفادة من المواقع لخدمة أفضل للحجاج، ومن هذه المعالجات التي رأينا أنها مفيدة مثلاً في مشعر مني نشجع على التناوب بين الحجاج والحملات بحيث تأتي حملة في أول الليل، وحملة أخرى في آخر الليل.
وبالنسبة لموضوع الإعاشة يمكن أن تكون هناك عقود مشتركة بين الحملات بما يجعل فكرة الشراء الجماعي وسيلة من وسائل خفض الأسعار، ولا نمانع في حال رغبة أي حملة في الاشتراك مع حملة أخرى السكن في بناية واحدة بحيث يتم استيضاح وكيفية التعامل وآلية التجاور وتوزيع الغرف الموجودة بما لا يظلم جهة على أخرى، كل هذه الأمور تعزز جودة الخدمات من جانب وتحافظ على استقرار الأسعار من جانب آخر.
في كل عام تظهر مشكلة ما يعرف بحملات الحج غير المرخصة والمعاناة التي يعانيها الحجاج ممن يتعاملون معها... ماذا تقول في ذلك؟
- في السنوات الماضية انتهينا من مشكلة الحملات المخالفة، وليس هذه السنة، ومازلنا نحذر ونؤكد على أن الحملات المخالفة ليس وراءها إلا المشكلات، ونحن دائماً نشجع الحاج على أن يختار الحملة المرخصة، لأن فيها ضمان لحقوقه وأمان من حيث البيئة التي يتواجد فيها ومن خلالها يؤدي الفريضة بحيث لا يتعرض لأي منغصات، وقد قضينا على مثل تلك الحملات، ونأمل ألا تعود هذه الفكرة، وهي لا تعود بطبيعة الحال إلا إذا وجدت من يشجعها من الحجاج الراغبين في ذلك، وإذا أحسن الحاج الاختيار تلقائياً ستنتهي هذه الظاهرة.
لبعثة الحج الرسمية اتصالاتها الواسعة بالعديد من الجهات المعنية التي تسهم في رفع أداء ومستوى فاعلية البعثة وزيادة كفاءتها، ما هي إجراءات العمل المشترك والتنسيق التي تجري بينكم وبين هذه الجهات؟
- التعاون بين وزارة العدل والشئون الإسلامية (بعثة البحرين للحج) مع وزارات الدولة تعاون له بُعد تاريخي، وبالتحديد مع وزارة الصحة لأننا نعتبرها واجهة مهمة من واجهات البعثة، ونعتقد أننا إذا نجحنا نحن في تأمين سلامة وصحة الحاج بداية من خروجه من بيته وانتهاء بدخوله لبيته بعد أن ينتهى بسلام من أداء فريضة الحج نكون قد نجحنا نسبة 90 في المئة، والباقي هي أمور إدارية تضاف إلى سلسلة النجاحات.
ونحن في البعثة حريصون على التنسيق مع وزارة الصحة، وهو تنسيق وثيق جداً لأنه يرتبط بصحة الحاج، وهذه تستدعي منا أن يكون هناك المزيد من الاهتمام والرعاية بالحجاج، واجتمعنا أكثر من اجتماع مع الإخوة في وزارة الصحة وقد حرصنا على تكثيف الرعاية الصحية للحجاج وتقديم دورات توعوية لمنسوبي الحملات، وأيضاً لأعضاء البعثة، كذلك عملنا على إيجاد فريق طوارئ في البعثة مهمته احتواء أي إشكال يمكن حدوثه من الناحية الصحية.
واستعدّت البعثة مالياً وإدارياً لمواجهة أي حالات طوارئ تتعلق بعلاج أي حالات مرضية، وهناك خط ساخن وزعناه على الحجاج، وسنعمّمه أيضاً في ميدان الحج، وسندعو الحجاج إلى التواصل معنا من خلال الخط الساخن لطلب أي خدمة إدارية أو طبية أو صحية أو فنية، ويعمل هذا الخط على مدار الساعة، ونحن على أتم استعداد لتقديم أي خدمة في إطار صلاحياتنا واهتمامنا.
أما التعاون مع وزارة الداخلية فهو أيضاً وثيق ويترجم من خلال وجود فريق (لجنة الأمن والسلامة) المكونة من ضباط وأفراد مهمتهم الحفاظ على أمن وسلامة الحاج من خلال إجراءات ومراقبة سلوكيات القائمين على أمر الحملات من ناحية السكن والمخيمات والالتزام باشتراطات السلامة، ودورنا لا يقتصر على ذلك فحسب، بل هناك الجانب العلاجي الطبي وأيضاً الجانب الوقائي تجنباً لحدوث أي حادث يؤدي للإضرار بسلامة الحاج وأمنه، لذلك نحرص على التعاون مع هاتين الوزارتين (وزارة الصحة ووزارة الداخلية) حتى يعود الحاج بعد أدائه الفريضة إلى أهله سالماً غانماً، وفي ذلك تتمثل توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.
كان استلام المقر الجديد لبعثة مملكة البحرين للحج بحي النسيم بمكة المكرّمة إيذاناً بتدشين مرحلة جديدة من الرعاية والخدمات المنتظر أن تقدمها البعثة لحجاجها، ماذا يعني برأيكم هذا التطور؟
- تحرص البعثة دائمة على أن تكون واجهة تتلاءم مع رقي وجودة الخدمات التي تؤكد قيادتنا في مملكة البحرين عليها، وتم التأكيد على أهمية تقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجاج، لذلك فإن مقر البعثة هو واحد من بوابات تقديم الخدمات للحجاج لذا رأينا أنه من الطبيعي أن يكون مقر البعثة يتلاءم والوجه المشرق لمملكة البحرين، وبالتالي نحن نحرص عبر السنوات الماضية مروراً بهذه السنة والسنوات المقبلة بإذن الله تعالى أن يكون مقر البعثة يحتوي على كل الخدمات المطلوبة.
ومقر البعثة في الدور الأرضي منه يحتوي على مجلس كبير لاستقبال الضيوف والمتابعين، أما الدور الثاني فهو مجهز ليضم مكاتب إدارية تتعلق بالجانب المالي والإداري والفني والهندسي والخدماتي والإعلامي والصحي والأمني والتنسيقي، وحرصنا على وجود فرع لشركة (طيران الخليج) في مبنى البعثة لتقديم خدمات تعديل الحجر وإصدار بطاقات صعود الطائرة للحجاج، وفي السابق كانت عملية استصدار بطاقة الصعود للطائرة تستدعي الذهاب لمطار جدة لاستخراجها من هناك، واليوم بفضل الله تعالى وفرنا هذه الخدمة في مقر البعثة بمدينة مكة المكرمة لتكون في متناول يد الإخوة الحجاج، كذلك وفرنا غرف اجتماعات مناسبة لأعضاء البعثة والزائرين والمراجعين.
كما أن هناك عيادة مجهزة على أعلى مستوى مرتبطة بخط ساخن مع المستشفيات التخصصية في المملكة السعودية ومدينة مكة تحديداً، وتقدم أرقى الخدمات، وهي مفتوحة على مدار الساعة والأطباء الموجودين فيها استشاريين واختصاصيين يقدمون الخدمات المناسبة للحجاج المراجعين، بل تعدّينا ذلك لكي نقدم خدمات علاجية لكل من يراجعنا من الحجاج حتى ولو كان من غير حجاج البحرين.
ما هي جهودكم التوعوية والإرشادية لضمان الالتزام بالضوابط الموضوعة الواجب مراعاتها أثناء موسم الحج؟
- نحن نحرص على تقديم خدمات الدعم للحجاج والحملات بكل أشكالها، ونظراً لأهمية التوعية الشرعية والدعوة للحج وتعليم مناسك الحج بطريقة صحيحة نحرص على أن توفر كل حملة بإشرافنا ـ نحن كبعثة ـ مجموعة من الدعاة مهمتهم إيصال التوعية والدعوة للحجاج، وأن يكونوا مراجع معتمدة في كل حملة للحجاج في حالة وجود أي استفسار يتعلق بالمناسك والأحكام الشرعية، أضف إلى ذلك أن رئيس البعثة مؤهل في هذا الجانب، ويرجع له في حالة وجود أي خلاف يحتاج رأي شرعي، وهذا يؤكد حرصنا على دعم الدور التوعوي والإرشادي، وخاصة على الجانب الشرعي.
ما هي الإجراءات التي قمتم باتخاذها لمعالجة المشكلات التي واجهتكم في الأعوام السابقة، من قبيل مستوى الخدمات وضيق الأماكن المخصصة عند المشاعر المقدسة وغير ذلك؟
- تختلف المشاكل باختلاف طبيعة الموسم، وعندما يصادف الموسم مرض أو وباء أو فيروس فهو بالنسبة لنا المشكلة التي نضع لها الحلول اللازمة، وهو الحدث الذي نتعامل معه، ولو كانت المشكلة تتعلق بطريقة جديدة مثلاً تجربة القطار العام الماضي، نتعامل معها بأكثر من سيناريو؛ فإذا كانت المسألة تتعلق بضيق مساحات أو خدمات أيضاً نتعامل معها وفق سيناريو يتناسب معها.
في هذا العام يوجد مشهدان يتعلق الأول بالجانب الصحي حيث نتحسب ونحتاط إذا كانت هناك فيروسات (الكورونا والإيبولا)، وإن كنا نثق بأن موسم الحج محفوف بعناية الله عز وجل، لكن هذا لا يعني أن نجهل ونتغافل عن الأسباب؛ فالدور المنوط بنا أن نضع خطة زمنية وسيناريو يتناسب مع طبيعة المشكلة، والأمر الثاني هو أننا أدخلنا تجرية التعامل المباشر مع مؤسسات الطوافة بتقديم الخدمات اللوجستية في المشاعر المقدسة، وهذه التجربة جديدة بالنسبة لنا.
وقد أعددنا خطة طوارئ في حالة لو واجهنا أي عراقيل وعقبات تتعلق بهذا الأمر، ولذلك نحن بالتنسيق مع الصحة وضعنا سيناريو التعامل مع الجانب الصحي والتنسيق مع وزارة الحج حيث وضعنا سيناريو فيما يتعلق بالجوانب اللوجستية، نحن نحرص أن نقلل من المشاكل وبالمعالجات السريعة والمحكمة لذا نحن على أتم استعداد للتعامل مع أي حالة تردنا صحياً.
وقد بذل الإخوة في وزارة الصحة أقصى ما يمكن بذله من خلال خطة طوارئ في التعامل مع هذه الأمر، وهناك اتصالات مستمرة وتنسيق كبير بين الإخوة في اللجنة الطبية والمؤسسات الطبية في مكة المكرمة، وذلك كفيل أن يذلل العقبات، ونضيف إلى ذلك أن إدارة البعثة باتصال مع الإدارة العليا في مكة المكرمة لأي أمور تحتاج لتدخل، والإخوة الأشقاء في وزارة الحج بالمملكة السعودية عوّدونا على تلبية كل الاحتياجات.
هل هناك متطوعون يعملون ضمن بعثة البحرين للحج في المناطق المقدسة، وما هي حاجتكم لذلك، وهل هناك منظمات طوعية تتبرع بالمساعدة للحجيج؟
- أساس ونواة البعثة مبنية على ترشيح وزارات للمشاركة في البعثة كل فيما يخصه، أما الثغرات التي توجد أحياناً يسدّها أهل التخصص في المجالات المختلفة والمهمة والتي لا غنى عنها ويقوم بها المتطوعون، هؤلاء نحن نقبل تطوعهم بشرط أن يكونوا ملائمين للمهام التي ستوكل إليهم ومن جانبنا نقوم بتوفير تذاكر سفر لهم والإعاشة وربما تكون هناك مكافأة بسيطة ولا ترقى لحجم العمل المقدم ولكن من باب العرفان بالجميل.
هؤلاء المتطوعون من كشافة وأفراد يتم انتقاؤهم بحكم تخصصهم هم ما بين 20-30 شخصاً، مثلاً الهلال الأحمر وتقدم خدمات متخصصة، نحن نحتاج لوجودهم وليعززوا دور المنظومة الطبية في البعثة، الإخوة في الكشافة كذلك نحتاج لوجودهم ومشاركتهم لغرض تعزيز الدور الخدمي للجان، ونحتاج في العمل الميداني في الحج للإرشاد والإشراف على مخيمات منى وعرفات، ونحتاج لحراسات كما نحتاج إلى دعم بعض اللجان بعناصر مؤهلة وطالما وجدت جهات تطوعية معروفة رسمياً وأهلياً نستفيد منهم ونستعين بهم لأن الجهد الأحادي ضعيف لا يقوى إلا بالتضافر والتعاون.
وإذا كان لي من كلمة أخيرة فإننا في بعثة البحرين للحج نثمن عالياً رعاية واهتمام القيادة بالحجاج من خلال توجيهات القيادة السياسية بضرورة تقديم كل ما يحتاجه حجاج مملكة البحرين من رعاية ومن خدمات تعكس الوجه المشرق لمملكتنا الغالية في هذا المحفل الروحي العظيم، كما نثمن ونقدر جهود كل الجهات المشاركة في هذا العمل ونسأل الله تعالى أن يتقبل من الحجاج هذه الفريضة وأن يتقبل من الجميع.
العدد 4397 - السبت 20 سبتمبر 2014م الموافق 26 ذي القعدة 1435هـ
رداءة الصوت من المصدر ياجماعة الخير
ياجماعة الخير الخلل الفني بسبب رداءة الصوت من المصدر
يعني
اسألوا كم اسعار ايجار المتر الواحد في مخيم منى مثلا وانتم تعرفون سبب ارتفاع اسعار الحملات .
راجعوا أسماء الحجاج
عليكم أن تقضوا على شي أخر، الحملات التي تحرم الكثير من الحجاج الجدد الذين يودون إداء الفريضة فلا يفسح لهم المجال بسبب ان الحملات لديها أناس يعرفونهم ويذهبون معهم سنوياً ومستعدون لدفع المبالغ الكبيرة من أجل ذلك وتتعلل الحملات بأن هؤلاء الحجاج مصرون على الذهاب معهم ولا يقبلون التنازل عن مقاعدهم وكأن الأمر بيدهم لا بيد صاحب الحملة فيحرم بذلك أناس من زيارة بيت الله بسببهم، علماً ان السعودية لا تصرح للسعودي الذي حج مرة بالحج إلا بعد خمس سنوات وبتصريح من ولي الأمر، وبعثة الحج لدينا لا تتدخل بهذا الموض
من المشاكل الأخرى
لن أتحدث عن الأسعار فالجميع يعرف المشكلة، ولكني سأتحدث عن من ملك ثمن الحج ولم يجد حملة واحدة تقبل بتسجيله، فالحملات لديها حجاج يسافرون معها كل عام ومكانهم محجوز لهم سنوياً والحملات تعلن فتح باب التسجيل وعندما نذهب صباحاً أول ناس يقولون بأن التسجيل قد أنتهى والعملية فقط لذر الرماد بالعيون، فمقاعدهم محجوزة سلفاً لأناس مستعدين للدفع ولا يوجعون رأسهم بأي كلمة خلال الرحلة وعند الاتصال ببعثة الحج والشكوى يقولون لك ليس لنا أي دخل بذلك، الحرام إن يسافر أناس سنوياً ويحرم من الفريضة أخرون
حملات الحج يسرقون أموال الناس بالباطل
حملات الحج يسرقون الناس بالباطل و المبالغ خيالية 1500 إلى 1800 دينار فتكلفة الحج لا تتجاوز 400 دينار بينما الحملات يأخذون 4 أضعاف المبلغ ومن يعمل في الحملات يعلم الأرباح الكبيرة الحرام في موسم الحج من جيوب الفقير
قضينا؟؟
تدري ان غير المرخصة مسهلين امور الحج اكثر من الرمخصة او لا؟؟ مرخصة ويقصف اجلك بألفين دينار وين الناس تقدر تروح؟؟ بينما غير المرخصة تتفاجأ ان ياخذ احيانا بس 500 ويقولك ربحت واجد والحمد لله...فرق كبير جدا
م.و
مواطن
كن عون ولا تكن فرعون
سنشكيكم لخالقنا .
سنشكيكم لخالقنا أنتم و الحملاات وسنقول له .. أن هؤلاا ء هم من جشعوا بأموالنا و منعونا من الحج بقوانينهم البائسة ..وماقولكم يوم القيامة والله يسألكم لماذا تمنعون عبادي من الدخول لبيتي ؟؟
...وم
تتبجح لانك منعت خلق الله من الحج لبيته المكرم العفا عليك تتقاضى ...
لو هالسعر 1800 حق تايلند وغيرها حلو بارد عليكم بس الحج ؟؟؟؟؟؟
حق تايلند وغيرها عدهم فلوس حق الحج غالي
تايلند بالاف والحج يقولون غالي
اتقي الله
شهالكلام ياهذا اي تايلند اي هرار احنا كلامنا عن الحج عاجبتنك الاسعار انا راتبي 900 دينار لكن التزاماتي وقروضي ماتبقي لي فلس شلون بروح الحج يالفلتة
اخي الكريم
هل تعلم بان دخل المقاولين المرخصين في موسم الحج لاتقل فائدة كل واحد منهم عن 30 الف دينار هذا في الحد الدنى بينما يخبرني احد الثقاة ممن عملو في هذا المجال بدون ترخيص بان الربح 40الف دينار وانا لا استبعد ذلك فبحسبة بسيطة لو كان لدى المقاول على اقل تقدير 100حاج من كل حاج الف دينار فيما كلفة الحاج بين سكن واكل ومواصلات 600دينار يبقى الربح 400دينار مضروبة في 100حاج =40 الف
ويش هالكلام
الناس تتكلم عن الحج وانت تقول تايلند ويش فيك يالطيب. خل تايلند يسوونه بمليون ويحضرونها لكل المفسدين. ويش لينا خص الناس في وين وانت في وين
.
ثمن كلامك
اي والله
ناس عندها لتايلند وما عندها للحج.....بس هو في النهاية الموضوع له علاقة بنسبة الايمان ايضا
والاخ الثاني....ناس راتبها 400 وتقدر تروح وانت 900 وما تقدر؟؟ شوف وين تبذر فلوسك ووفرها حق تقدر تروح يا اخي.....خب محد يعترف انه يبذر فلوسه مني مناك ويستسهلها بكلمة التزامات وتعال شوف اللي عليي تالي تكلم...صح؟ والكلام للجميع
-
الكلام هذا لو سمحت احتفظ فيه لنفسك ناس وايد مو مهتمة بالسياحة لا تايلند ولا غيرها ناس يهمها ايمانها واعمالها وناس معاشها علي قده ومسؤلياتها وايد
الغير مرخصة ارخص بكثير
كان من المفترض ان تقضون على غلاء اسعار الحملات وليس الحملات الغير المرخصة التي هي ارخص
المفروض تقضون على غلاء الاسعار
الحملات المرخصة تستغل الحاج والاسعار السنة من 1400 للباص وطالع
الفقير من وين يجيب والله حرام ولما تجوفون حملة بسيطة وتقبل بالقليل قلتون مو مرخصة
البحرين
من لا يستطيع دفع 1500 دينار وهو ناوي الحج فمن واجبكم مساعدته وتيسير اموره لا الوقوف ضده لان هذا عمل انساني جزاكم الله خيرا
وهل أنتم في حرب مع الحملات؟!
........
قضيت وحرمت الفقارة
المقاولين اقل شي 1000 من وين للفقير حق يحج بتعطيهم انت والله لك الفخر قدام الله والناس انك قضيت ومنعت
انا اقترح
انا اقتراح بدل هذي الحملات تعملون حملة رسميه بسم البحرين كل حاج بيروح يدفع مبلغ مستطاع للناس اصحاب الدخل المحدود بدلاً من الحملات الذي اصبحت تبحث عن الربح الفاحش بسم راحة الحاش
اسعار الحج مكلفة
اسعار الحج مكلفة
رجعوا الحملات الغير المرخصة و لا إتخلون الناس تحت رحمة المقاولين الطماعين مافيهو واحد يرحم
اكثر الحملات الغير مرخصة خيرة و غير مكلفة لكن طمع المقولين مالا جدود
شعب فقير مؤمن
الحملات التجارية اقصد حملات الحج هي اكثر المستفيدين من القوانين الصارمة، العلماء لهم دور كبير في جشع اصحاب الحملات فاسكوت عما يجري من ارتفاع في الاسعار ساهم بشكل كبير في ذلك
السؤال هل المبلغ الذي يتحصل عليه الشيخ او المرشد من الحملة يجعله يسكت عن ظاهرة ارتفاع الاسعار ؟
الشيخ عيسى قاسم والسيد الغريفي بح صوتهم من كثر التكلم في هذا الموضوع فاين دور العلماء الاخرين ؟
هل سنشهد هذا لموسم فناتك جديدة من اصحاب الحملات 5 نجوم مثل العام الماضي بتوفير مكينة شعر بنات اتوقع الجديد منكم !
لكم الله ايها الفقراء
رقابة على الأسعار المبالغة من قبل المقاولين الجشعين
اول شي ما قضيتون على شي؟!
الحملات على 1500 دينار.... وهم يروحون على 300 دينار
ليش المبالغه غي الاسعار ها؟؟
اذا عُرف السبب بطل العجب
اللحين عرفنا ليش أسعار حملات الحج أرتفعت بصورة خيالية
ياليتكم يالقطان قظيتون على أرتفاع الأسعار مو تكونون سبب فى هذا الغلاء؟؟؟؟