طالب أهالي إسكان كرزكان القديم، إدارة الأوقاف الجعفرية بالإسراع في افتتاح مسجد الرسول الأعظم (ص)، الذي أعيد بناؤه بعد هدمه إبان فترة السلامة الوطنية في العام 2011.

وقال الأهالي لـ «الوسط»: إن المسجد أعيد بناؤه من ضمن مجموعة من المساجد المهدمة التي تم إعادة بناؤها، إذ انتهى المقاول من بنائه قبل نحو شهرين، إلا أن الأوقاف لم تسلمهم المفاتيح حتى الآن.

وأوضحوا أن الأهالي التقوا بالمسئولين في الأوقاف الجعفرية في تاريخ 12 أغسطس/ آب 2014 للاستفسار عن سبب تأخير افتتاحه، وأبلغوهم حينها بضرورة إرسال خطاب رسمي لرئيس الأوقاف وترشيح أحد الأهالي لتمثيلهم، من أجل تسلم مفاتيح المسجد.

وواصلوا «رفعنا خطاباً إلى الأوقاف الجعفرية، إلا أننا لم نحصل على رد، واضطررنا إلى مراجعة إدارة الأوقاف مرة أخرى، إلا أن الأخيرة أبلغتنا أن تسليم المفاتيح مرهون بالافتتاح الرسمي للمسجد من قبل الأوقاف، وأخبرونا بالانتظار لحين ذلك الوقت».

واستغرب الأهالي التأخير في افتتاح المسجد، على رغم أن البناء اكتمل وجاهز لاستقبال المصلين.

وذكروا أن الأوقاف قامت مشكورة باعتماد الخرائط الهندسية في بناء المسجد، وهي الخرائط التي رفعها الأهالي منذ العام 2006، إذ كانت هناك أرض في إسكان كرزكان مخصصة للمسجد، وبجهود أهلية تم بناؤه آنذاك، وقررت الأوقاف في ذلك الوقت بإدراجه ضمن المساجد التي سيتم بناؤها وفقاً للموازنة المرصودة لها، إلا أن الأحداث الأمنية التي عصفت بالبحرين في العام 2011، كانت أسرع من القرار، وأقدمت السلطات في فترة السلامة الوطنية على هدم المسجد.