في كلمة عائلة الناصري، قال محمد خليل بن محمد علي الناصري: «إن سنة الحياة قد فرضت على البشرية أمراً هاماً لا مفر منه، وهو الحياة في الدنيا إلى أجل مسمى، ومهما طال البقاء فلا بد له من نهاية، ولكل دولة رجالاتها الذين تركوا بصمات ثابتة، يشهد لها تاريخ تلك الأمة».
وذكر الناصري «إن من مؤشرات رقي الأمم، وعروجها مراتب عالية في مدارج الكمال، أن تحتفي بعلمائها ومفكريها، وأن تجزل التقدير والتكريم لعباقرتها ومثقفيها، وإن هذا المعرض الكريم، الذي كرس للتعريف بالوالد المرحوم الملا محمد علي الناصري، ليأتي في هذا السياق، لفتة كريمة من صحيفة «الوسط»، ومن منصور عبدالأمير الجمري في سبيل الوقوف عن كثب على إنجازاته واهتماماته، التي وقفها لخدمة هذا الوطن العزيز، بإحياء تراثه، والمحافظة عليه، بعين ساهرة، وعزيمة ثاقبة، وقلم فياض، وبيان أخاذ».
وأردف «ومن هذا المنطلق فإني لأهيب بالمسئولين في وطننا الحبيب، أن يكرموا المؤرخين والشخصيات التي أسهمت في تشييد الصرح الفكري في هذا الوطن ببعض مما تستحقه، اعترافاً بغزارة إنتاجهم، وعرفاناً بجليل خدماتهم، التي نذروا لها أعمارهم، وقدموها مخلصين لوطننا الغالي، فما الضير في إطلاق أسمائهم على بعض شوارع المملكة؟ أو النهوض بإحياء تراثهم الفكري، الذي ظل حبيس الأدراج زمناً طويلاً؟».
وختم الناصري «باسمي وباسم أسرة الملا محمد علي الناصري، تغمده الله بواسع رحمته، لأكرر جزيل شكري وعظيم امتناني، للأخ العزيز الدكتور منصور عبدالأمير الجمري، رئيس التحرير بالصحيفة المتميزة صحيفة «الوسط»، الذي أبدى بالغ الاهتمام بإبراز شخصية المرحوم الوالد، والتعريف بإنجازاته بما يليق بشأنه، وكذلك فإن الشكر موصول للجنة المنظمة، على ما بذلت من جهود جبارة أخرجت المعرض بهذا الشكل البهيج، والشكر لجميع حضور حفلنا الكرام على حرصهم على الحضور، والمشاركة في هذا الحفل الكريم».
العدد 4397 - السبت 20 سبتمبر 2014م الموافق 26 ذي القعدة 1435هـ
تعليق
هذا المؤرخ رحمه الله من أصول عراقية ومن مدينة الناصرية العراقية
هذا المؤرخ بحراني
من بيت الصفار
ولد الرفاع
نهيب المسؤولين تكريم المؤرخين تكريم الاموات