استقبل وزير الأشغال عصام خلف في مكتبه بديوان الوزارة عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الأولى، محمد المطوع، حيث تم بحث عدد من الموضوعات المتصلة بمشاريع الوزارة واحتياجات المنطقة لتطوير البنية التحتية.

وفي بداية اللقاء، اشاد الوزير بما تربط وزارة الأشغال من علاقة شراكة بالمجالس البلدية من خلال تلمس احتياجات المواطنين والعمل على متابعتها وإيصالها إلى المسئولين وتذليل العقبات كافة وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وافاد بيان امس الجمعة (19 سبتمبر/ ايلول 2014)، ان الوزير خلف والبلدي المطوع بحثا خلال اللقاء موقع مدرسة البسيتين الابتدائية الإعدادية للبنات، وقد أوضح خلف أن الوزارة سعت من خلال المساحة المتاحة ضمن المخطط العام المعتمد للمنطقة إيجاد أفضل الحلول للحد من الازدحام في وقت الذروة الصباحية، ما سينعكس بالشكل الإيجابي على سكان المنطقة، حيث تم التخطيط لإنشاء (20) موقفا لاستخدام أولياء الأمور مع إنشاء أرصفة تمنع الوقوف الخاطئ وتعطيل الحركة المرورية في الشارع.

كما قدم خلف للعضو البلدي المطوع شرحاً لمشروع المرحلة الثانية من رصف الطرق الترابية بمجمعي (226 و228) في البسيتين. وذكر أنه سيتم رصف ما يقارب 4 كيلومترات من الطرق الترابية بمجمع (226) تستفيد منها 163 وحدة سكنية لتصل نسبة الرصف الى 94.8 في المئة بعد الانتهاء من أعمال المشروع، أما مجمع (228) فسيتم رصف ما يقارب 7 كيلومترات من الطرق الترابية تستفيد منها 645 وحدة سكنية وسوف تصل نسبة الطرق المرصوفة إلى 82 في المئة عند الانتهاء من المشروع.

واشار الى إلى أن هذا المشروع تتضمن أعماله إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار متصلة بالشبكة في المنطقة كذلك تنفيذ أعمال الإنارة ومتطلبات السلامة المرورية من تركيب العلامات الإرشادية ومرتفعات تخفيف السرعة، حيث ستبدأ أعمال المشروع خلال الشهر الجاري. ومن جانبه، صرح المطوع بأن الاجتماع جاء لمتابعة رصف الطرق الترابية بالبسيتين واعمال الانارة وتصريف مياه الامطار، والعمل على إيجاد الحلول بشأن الازدحام عند مداخل مدرسة البسيتين الابتدائية الاعدادية للبنات، وقد أوضح أنه سوف يتواصل مع الأهالي لعرض ما تسعى إليه الوزارة من حلول لتلبية متطلبات الأهالي. وتطرق المطوع خلال اللقاء الى الازدحام المروري على شارع الغوص ومعانات أهالي البسيتين خلال فترتي الصباح والظهيرة وقد تفهم الوزير ذلك وأوضح أن الوزارة تعمل على إيجاد بدائل لمخارج جديدة للبسيتين للعمل على راحة المواطنين وسوف تنسق مع المجلس البلدي لمناقشة هذه البدائل.