أجلت المحكمة الكبرى الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، قضية متهم آسيوي بضرب آخر بمطرقة لجلسة (28 سبتمبر/ أيلول 2014) للاطلاع والرد مع التصريح بصورة من الأوراق مع استمرار حبس المتهم.

ووفقاً لاوراق الدعوى، تشير التفاصيل بحسب اقوال المجني عليه الى أنه كان متواجدا في منزله الساعة 5 مساء فحضر لمنزله شقيق زوجته حيث سأله عن سبب قيامه بالاتصال بوالدته في بلده وقيامه بسبها فأنكر، فأخبره أنه يوجد شهود لديه على ذلك، وطلب منه أن يكف عن ذلك أو سيبلغ عنه مركز الشرطة، وطلب منه رقم بطاقته الشخصية حيث أراد تدوين الرقم الشخصي الخاص به في حال تكرر منه ذلك الفعل مرة أخرى ليشكوه في المركز، كونه رفض الذهاب معه لمركز الشرطة، وأثناء ما كان يكتب الرقم وبياناته تفاجأ بضربة قوية على رأسه بواسطة مطرقة، وما إن التفت إليه حتى أحس بالدوار وأغمي عليه، واستيقظ في المستشفى، ومن خلال كلام زوجته له تبين أن شقيقها هرب إلى جهة غير معروفة، واختفى لمدة 6 أشهر.

وذكر المجني عليه أنه مكث في المستشفى 14 يوما وحصل له خدش بعظمة الرأس، وبعد فترة اتصل به المتهم ليعتذر عما حصل، فطلب منه الحضور لمنزله وبمجرد أن حضر طلب رجال الشرطة الذين قبضوا عليه.

وكانت النيابة العامة وجهت له أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن ضربه بواسطة مطرقة على رأسه وأفضى الاعتداء إلى إحداث عاهة مستديمة به دون أن يقصد إحداثها وتقدر نسبتها بـ10 في المئة.