العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ

أستراليا تشدد إجراءات الأمن حول البرلمان بعد عملية لمكافحة الإرهاب

شددت أستراليا إجراءات الأمن حول البرلمان الاتحادي اليوم الجمعة (19 سبتمبر / أيلول 2014)  بعد يوم من اعلان الشرطة إنها أحبطت "مخططا إرهابيا" لتنفيذ هجمات في البلاد.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت لقناة "ناين نيوز" التليفزيونية إن أنصار جماعة "داعش" المتشددة في الشرق الأوسط حددت حكومته كهدف لها.

وأضاف : "هناك ثرثرة. هناك أحاديث كثيرة بين هذه الشبكات حول استهداف أشخاص من الحكومة وليس هناك أي شك في ذلك".

وتابع : "لهذا السبب نحن بصدد رفع مستوى الأمن عند مقر البرلمان في كانبيرا".

وشهدت أستراليا أكبر عملية على الاطلاق لمكافحة الارهاب أمس الخميس حيث اعتقل 15 شخصا يشتبه أنهم من المتطرفين الإسلاميين خلال حملات مداهمة في سيدني وبريسبان.

ووجهت إلى مشتبه به من سكان سيدني يدعى عمر جان ازاري اتهامات تتعلق بالارهاب للاشتباه بضلوعه في مؤامرة لقطع رؤوس أفراد من الشعب وتصوير تلك الجريمة بالكاميرا.

وقالت الشرطة إن الامر بالهجوم أصدره عضو بارز استرالي في يعرف بـ"تنظيم داعش" يدعى محمد علي باريالي.

وذكر القائم بأعمال مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية أندرو كولفين للصحفيين إنه جرى تنفيذ المزيد من مذكرات التفتيش الليلة الماضية لكنه رفض الكشف عن تفاصيل اليوم الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام أن نحو 200 مسلم شاركوا في احتجاج في سيدني أمس الخميس بسبب المداهمات. ودعا زعماء الجاليات الاسلامية إلى الهدوء قائلين إن الاستراليين المسلمين يريدون السلام والامن كأي شخص آخر.

ورفعت أستراليا مستوى التحذير من حدوث عمليات إرهابية محتملة من متوسط إلى مرتفع قبل ستة أيام على خلفية التهديد الذي يفرضه مواطنون مرتبطون بما يعرف بتنظيم "داعش" في الخارج.

 يذكر أن أستراليا جزء من تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" في العراق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً