يبدو أن لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة السلة قد قررت التضحية بالمدربين المساعدين فاضل ميلاد ويوسف مهيزع ككبشي فداء لإخفاق منتخب الناشئين في الحفاظ على اللقب الخليجي للمرة الرابعة على التوالي.
قرار استبعادهم بهذه السرعة ومباشرة بعد نهاية البطولة دون حتى الرجوع لمجلس الادارة المخول بمثل هذه القرارات يبدو كردة فعل على ما رافق مشاركة منتخب الناشئين من حيثيات ومشاكل تكللت بتقديم مدرب المنتخب التركي أورهان استقالته قبل المباراة النهائية للبطولة.
منتخب الناشئين نفسه وفي واحدة من مفارقاته الغريبة ضم لاعبين فقط من فريق المنامة بطل دوري وكأس الاشبال مقابل ثلاثة لاعبين أو أقل من أندية أخرى بعضها ليس منافسا.
فهل تحمل المسئولية لدى لجنة المنتخبات تتلخص في الاستغناء عن المدربين المساعدين وتعيين مدربين بدلا منهم، وهل سيسمح رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة بتمرير مثل هذه القرارات من دون استيضاح لكامل ملابسات قضية منتخب الناشئين لمنع تكرار الأخطاء في المستقبل أم ستمر مرور الكرام؟، وهل من صلاحية لجنة المنتخبات اتخاذ قرارات الاقالة والتعيين من دون العودة لمجلس الادارة؟.
التساؤلات المثارة يضاف إليها عودة اللجنة عن توجهها السابق باستبدال المجنس الصربي فلادان بعد أن أدركت استحالة الأمر قانونيا نتيجة عدم تسجيلها لبدلاء له في قائمة الـ 24 لاعبا، والتصريح مجددا بالتعويل على اللاعب على رغم اصابته، كلها بحاجة إلى دراسة تقييمية من مجلس إدارة الاتحاد بدل ترك الأمور لقرارات متسرعة الهدف الأساس منها التغطية على المشكلات.
العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ
مشاكل كثيرة
المشاكل الكثيرة التي تحصل في هذا الاتحاد سببه ان بعض أعضاء مجلس الادارة لا يستحق منصبه وما أكثرهم في الاتحاد أتمنى من المسئولين الكبار الكبار التحري واستبدالهم باخرين لان الساس خراب