وضع المحرق أول 3 نقاط في رصيده النقطي بعدما تجاوز عقبة المالكية بهدف واحد دون مقابل في ختام مباريات الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى.

ويدين المحرق بفوزه الصعب إلى مهاجمه الدولي إسماعيل عبداللطيف صاحب هدف المباراة الوحيد والفوز عندما خطفه في الدقيقة 66، وأكمل المالكية المباراة بصفوف ناقصة لطرد لاعبه حسن خميس البري «80».

قدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى وخصوصا في شوطها الأول الذي خلا من الفرص والمحاولات الهجومية الجادة من الجانبين عدا بعض المحاولات الخجولة والتي كان أبرزها تسديدة وليد الحيام «33»، إلى جانب رأسية الكاميروني سالمون الضعيفة والتي لم تشكل أي خطورة على مرمى سيدمحمد جعفر «39».

ونجح المحرق في بسط أفضليته في الشوط الأول عن طريق انتشار لاعبيه الجيد والذي منحهم فرصة الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر، إلا أن الأفضلية المحرقاوية افتقدت للإيجابية وتشكيل الخطورة على رغم اعتماده على الثلاثي حمد الدخيل وإسماعيل عبداللطيف وجمال راشد مع مساندة حقيقية من ظهيري الجنب وليد الحيام وفهد شويعر فيما تفرغ مهدي عبداللطيف وعبدالوهاب علي للسيطرة على منطقة المناورات.

في المقابل، ظهر المالكية أكثر تماسكا وخصوصا مع التنظيم الدفاعي الجيد الذي ظهر عليه لاعبوه ونجحوا من خلاله في إيقاف خطورة لاعبي المحرق واعتمد على إغلاق مناطقه الدفاعية عبر تقليص المساحات وتضييق الفراغات، وانتهى الشوط سلبيا.

الشوط الثاني

دخل المحرق الشوط الثاني أكثر عزما وإصرارا على تغيير واقع نتيجة المباراة، وكاد لاعبه جمال راشد يصطاد الشباك بتسديدة قوية وقفت العارضة له بالمرصاد وردت كرته «53».

ومنحت التغييرات التي أجراها المدرب البوسني هجر الدين المحرق أفضلية وإيجابية بدخول عبدالله عبده والبرازيلي جوناثان وخصوصا مع امتلاكهما نزعة هجومية وإمكانات أفضل من بديليهما محمد خالد وحمد صالح الدخيل.

ونجح إسماعيل عبداللطيف في وضع المحرق بالمقدمة بعد تمريرة وضعته في مواجهة صريحة مع المرمى وضع الكرة بسن قدمه في الشباك لحظة خروج الحارس عبدالكريم الفردان «66».

وحاول المالكية العودة للمباراة إلا أن محاولاته افتقدت للجرأة وغياب الكثافة العددية للاعبيه في مناطق الخطورة لتختفي خطورة الفريق ولم ينجح في تهديد مرمى خصمه.

وفي المقابل، لم يستفد المحرق من نقص صفوف خصمه في ظل غياب الدقة في التمرير وانتهت المباراة بفوز المحرق بهدف وحيد.