المنتخب الذي مثل البحرين في بطولة آسيا السادسة للناشئين لكرة اليد التي اختتمت في العاصمة الأردنية (عمان) هو نواة حقيقية للمنتخب الوطني الأول بعد نحو 4 سنوات من الآن، النتيجة التي لا تعكس الأداء الذي قدمه في تلك البطولة لا يعني شيئا إذا كان الحديث بنظرة واقعية ومنطقية ومستقبلية، فأحيانا ما تكون النتائج الإيجابية بأي طريقة كانت تخطف الأنظار عن العيوب الفنية والإدارية لأي منتخب.
المنتخب الوطني للناشئين يمتلك عددا من العناصر التي يتوقع أن يكون لها شأن في المستقبل، فمنذ سنوات طويلة لم تقدم البحرين منتخبا يمتلك ثلاثة لاعبين يلعبون باليد اليسرى، وظلت المنتخبات الوطنية خلال تلك السنوات تعاني من قصور فني – إن صح التعبير- في عدم توافر لاعبين بهذه المواصفات، وها هو المنتخب الوطني الأول يغادر لـ «الآسياد» من دون لاعب جناح أيمن يلعب باليد اليسرى (مسألة فيها نظر).
العناصر الموجودة تحتاج لمزيد من التطوير فنيا لترتقي بشكل أكبر، المتابع البسيط لمشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الأخيرة (على سبيل المثال) يلحظ وجود ثلاثة لاعبين يلعبون باليد اليسرى إلا أنه لا أحد منهم لعب في الباك الأيمن حتى في مباراة اليابان التي غاب عنها خليل إبراهيم بداعي الإيقاف، هل الثلاثة أو أحدهم غير قادرين على أداء هذا الدور؟ أم لم يعطوا الفرصة، في كل الأحوال يفترض أن يؤهل أحدا لشغل هذا المركز في المستقبل.
عموما، منتخب الناشئين هذا هو أكثر منتخب فئات سنية صرف عليه منذ العام 2006 حتى الآن على الأقل، إذ بدأ الإعداد لهذه التصفيات منذ عامين، وشارك الصيف الماضي في دورة الألعاب الآسيوية وحقق الميدالية البرونزية، لا يعني عدم تحقيق النتيجة المطلوبة وهي التأهل لنهائيات كأس العالم أن يركن جانبا ويترك حتى الصيف المقبل أو ما بعده حتى يقرر متى يبدأ الإعداد لتصفيات الشباب بعد عامين.
سواء بالجهاز الفني الحالي أو جهاز فني آخر بحسب ما يقرره مجلس الإدارة، يجب أن يكون إعداد هذا المنتخب لتصفيات الشباب بعد عامين من الآن كما وفر من إمكانيات له حين أُعد لتصفيات الناشئين، فاللاعبين بحاجة للمتابعة بشكل أكبر حتى في أنديتهم، كما أتمنى من الأندية أن تكون إيجابية جدا بإعطاء هؤلاء الفرصة ولو بشكل جزئي للتواجد مع الفريق الأول لمزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة للمستقبل.
ختاما، أرى في منتخب الناشئين 2014 بأنه صورة طبق الأصل من منتخب الناشئين العام 2007 الذي مثل البحرين في بطولة كأس العالم، والكل كان يراه في ذلك الوقت أنه نواة منتخب المستقبل، وبالفعل أصبح كذلك وصار حسين الصياد وعلي حسين ومحمد عبدالحسين وعلي ميرزا وحسن شهاب وأحمد عباس أساسيون في المنتخب الأول في وقت مبكرا ومنهم من سيشارك في كأس العالم المقبلة للمرة الثانية وهم لايزالون في سن الـ 26 عاما.
آخر السطور
هناك مدربون وطنيون يستحقون إعطاء الفرص في مختلف الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، كما يجب على اتحاد اليد الاستفادة من خبرة اللاعبين الدوليين السابقين ليكونوا ضمن الأجهزة الإدارية للمنتخبات الوطنية لخبرتهم الميدانية كلاعبين خاضوا الكثير من البطولات.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ
كلام صحىح ولكن
انديه القرى تحرث وتزرع كثىرا ويذهب حصادها للغىر ولهذا بدأ الحماس يقل والجمآهىر لاتحضر لاتأتى بدون نتائج
اسطوانه مشروخه
جايب جديد ؟ هاي اسطوانه مشروخه وشغل السباع واضح ممتاز
من انتقد السباع
ما اشوف الصحافي قال شي عن السباع انا بعد اقول شغله زين بس بعد خلاص لازم يعطون مجال لغيره يعني صار له 7 سنوات واجد بصراحة