من الأخبار التي حظيت باهتمام واسع بين شعوب العالم هذا الأسبوع، مشهد إلقاء نائب أوكراني في حاويةٍ للقمامة.
فقبل ثلاثة أيام، أمسك بعض الرجال الغاضبين بالنائب فيتالي زوراسكاي وأمطروه بالسباب واللعنات، ثم حملوه ليلقوا به في حاوية القمامة.
النائب -كما أوردت «رويترز»- عضوٌ في حزب الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، ويبدو أن سبب الغضب الجماهيري عليه دوره في صياغة مشروع قانون في يناير/ كانون الثاني الماضي، يشدّد بدرجةٍ كبيرةٍ القيود على التظاهر ضد الحكومة، إضافةً إلى صياغته مشروع قانون «يجرّم التشهير»، والقصد بالتشهير انتقاد حضرة الحكومة!
زوراسكاي عضوٌ في حزب «التنمية الاقتصادية»، وبدأ المشهد الدراماتيكي حين تجمّع حوله حشد من الجمهور خارج البرلمان وحدث احتكاك معه، حتى أمسكوا به وسرعان ما دفع به بعضهم داخل حاوية القمامة، وسكب أحدهم الماء عليه، ورماه آخر بحقيبته، ورمى ثالثٌ إطار سيارة فوقه. وفيما كان يحاول النهوض، أمسك أحدهم برأسه ليمنعه من الحركة، ليقضي أطول وقتٍ ممكنٍ بين النفايات والروائح الكريهة وبقايا الأطعمة المتعفنة!
ملايين من المشاهدين لم يُخفوا فرحتهم الكبيرة لهذا المشهد، حيث شاهدوا أحد من يشرّعون القوانين التي تكبّل الشعوب وتنتقص من حرياتها، يلقى عقوبةً سريعةً، ويجد نفسه ملقى في مكان يكرهه، دون أن يخطر بباله أنه ساهم بقانونه التعيس، في إلقاء آخرين من بني جلدته في أماكن أشد سوءًا كالسجن، وربما صدرت ضدهم أحكام مشدّدة، بسبب مشاركتهم في مظاهرة ضد حكومة يانوكوفيتش.
في مقابل هؤلاء، حظي النائب الأوكراني بتعاطف بعض المشاهدين، خصوصاً حين أجِبر على البقاء بين مكوّنات الزبالة المتنوعة بالضغط على رأسه، فيما كان يحاول القيام من مكانه كالديك المقيّد الرجلين.
هذا القسم من المتعاطفين ضم أصنافاً شتى من الجمهور، فبعضهم من النوع العاطفي جداً، وسرعان ما يتغيّر موقفه من الضد إلى الضد، فحتى لو كان هذا النائب مجرماً، خان الأمانة، ووقف ضد الشعب وشرّع قوانين تحدّ من حريته، إلا أن مشهداً مسيئاً واحداً، يمكن أن يغيّر مزاجه.
قسمٌ آخر من المتعاطفين، كان بسبب مقارنته بين حالته وحالة غيره، فالنائب المسكين فيتالي زوراسكاي لا يستحق هذا «العقاب»، فتشديده القيود على التظاهر لا يستوجب إلقاءه كالبطيخة الفارغة في حاوية القمامة. فهو لم يطالب بشنق معارضي يانوكوفيتش، أو قطع أرزاقهم وتجويع أطفالهم. فقط اقترح التضييق على المعارضة لكيلا تقوم بمظاهرات وترفع صوتها بالمطالبات، فهل يستوجب ذلك إلقاءه في مكب النفايات؟
ويضيف هؤلاء مدافعين عن وجهة نظرهم قائلين: «حتى لو كان فيتالي زوراسكاي يستحق الإلقاء في صندوق الزبالة بسبب تشريعه قانون منع التظاهر، فهل يستحق ذلك بسبب صياغته مشروع قانون «يجرّم التشهير»؟ فالرجل لم يصادق على الحدّ من صلاحيات مجلس النواب، ولم يعارض إصدار قانون يجرّم «التمييز»! كما لم يعارض التوزيع العادل للدوائر الانتخابية في جميع محافظات أوكرانيا!
مسكين فيتالي زوراسكاي! لقد أصبح أضحوكةً في العالم كله، ولو عاش في زمن نيكولاي غوغول لكتب عنه قصةً أروع من قصة «الأنف» أو «مذكرات (نائب) مجنون»!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ
مب بس فيتالي المسكين
وبعض من النواب في بعض البلدان سموهم مب رياييل.
العزيز
هل سوف يأتي اليوم الذي نرى فيه ما حدث لهذا النائب يحدث في نواب ال (موب ريايل) إقطوهم في ا.... ؟
بس لا تنسى ان هناك مزبلة التاريخ وهي اقوى من هذي
دائما التاريخ يخلد ويذكر الرجال حتى لو بعد 100 او 200 سنة ام الذين لهم تاريخ اسود سوف يرمون في مزبلة التاريخ وهي اقوى من الزبلة لان كلما ذكرهم التاريخ سفههم
لكأنني ارى نائب منطقتنة يتحسس جيبة ويحمد الله
من جهتي درام القمامة كل نوابنا لايستحقونه أبدا لانه أطهر منهم ماعدا اثنين منهم فهم تاج على راسي ولكأنني ارى نايب منطقتنا يتحسس جيبة ويضحك....... وأقول لو يحصل لنا لرميناك....................
نوابنا يستحقون أككثر
نوابنا يستحقون حفرة .........!! عشرات القوانين الجائرة بصم عليها أعضاء مجلس النواب وبعضهم يفتخر أنهم يعملون بالريموت كونترول!!! نواب قالت عنهم وزيرة في الحكومة ما فيهم رياييل، ولازالوا يتبجحون ويعتبرون أنفسهم نواب ورياييل، فمحلهم بطبيعة الحال أقرب حفرة....
نواب آخر زمن، ينقصون من صلاحياتهم وغيرهم يطالب بصلاحيات أكبر، مكانهم حفرة ا......وليس مكب النفايات.
سيدنا
أمثال هؤلاء المتمصلحين قليل عليهم الزبالة .. يفضل رميهم......
لا تضرب الأمثال لقوم لا يسمعون ولا يعون ولا يفكّرون
قال تعالى وتلك الامثال نضربها للناس لقوم يعقلون، يتفكرون ... الخ . ولكن من ضربت لهم الامثال صم بكم عمي وتنطبق عليهم الآية وما انت بمسمع من في القبور
ههههه
مسكين فيتالي......
بعض البلدان
لو طبق فيها ذلك كم حاوية ستحتاج؟
مزابل متنوعة !
في مزبلة البلدية وأمثاله من المهرجين البرلمانيين في مزبلة التاريخ
لهم يوم
يعضون فيه اصبع الندم
يا ريت طبق هذا عندنا
إذا طبقنا هذا الحدث على نوابنا سوف يلقى 40 نائب نفس المصير ويلقون في الزبالة لأنهم فعلوا من الجرائم بحق الشعب والوطن أكثر من هذا النائب ، ولكنهم هنا أصبحوا دبلوماسيين واصحاب مقام عال وهبات وأرصدة في البنوك وأملاك لم يكونوا يحلمون بها ، كل ذلك مكافأة لهم جراء ارتكابهم جرائم بحق الشعب البحريني . بالمقابل لو تفوه أحد المواطنين بحق أي نائب أو نايبة عندنا لكان مكانه أبو زعبل . يالله الدينا تعطي وتأخذ والله المستعان.
ولد القلاف
لو أتى هذا الحشد الغاضب للبحرين لما وجدنا مكان لنضع زبالتنا في الحاويات (أعزكم الله)
الجزاء بقدر العمل
هذا البرلماني ساهم في صياغة هذه القوانين فكان مصيره مكب النفاية وهو يستحق ذلك . اما الذين عندنا وما قاموا به من أجرام في حق المواطنين من تشريعات ظالمة ومحطة بشان الانسان والإنسانية فلا يستحقون مكب النفاية لان هذا قليل بشأنهم . بل مكانهم حفر..........ة" بسبب ما اقترفوه من ذنب بحق هذا الشعب.