ناقشت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، عبر حلقة نقاشية، تداعيات التفكك الاجتماعي في المجتمع البحريني، وتناولت أسبابه وكيفية الخروج منه، والدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في هذا النطاق.

وكانت المؤسسة، قد عقدت حلقتها أمس الأول الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2014)، بمجلس زكريا الكاظم بداركليب، والتي جاءت تحت عنوان «التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع».
ووفقاً لمؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي، فإن الفعالية تأتي ضمن الزيارات الدورية التي تنظمها المؤسسة، والتي تهدف إلى مد جسور التواصل بين مختلف مدن وقرى البحرين بمشاركة جميع أفراد وفئات المجتمع البحريني.
‫وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على توفير بيئة مثالية للحوار ولم الشمل البحريني عن طريق هذا النوع من الفعاليات، وهي بذلك تتطلع لدعم التواصل البناء بين مختلف فئات المجتمع وتكريس الطاقات الشبابية في تشجيع الحوار المدني، منوهاً في الوقت ذاته بسعي المؤسسة لتجسير الهوة والتماسك والتقريب بين أهل البحرين، ورأب الصدع الطائفي والاجتماعي في مملكة البحرين.