العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ

السفير السعودي: اليوم الوطني ذكرى غالية وفرصة للتفكير في مسيرة البناء الشامخ

السفير السعودي
السفير السعودي

اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبدالله آل الشيخ، أن الاحتفال باليوم الوطني للسعودية، يمثل «ذكرى غالية على قلوب الجميع وتمثل فرصة كبرى للتفكير في هذه المسيرة التي تحققت، كما يستلهم منها العبر والدروس لمؤسس المملكة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، قائداً فذاً استطاع بحنكته وإيمانه الراسخ، أن يبني هذه الدولة الشامخة، والتي نشهد تطورها ونتطلع لغد أفضل في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن في المجالات كافة».

ولفت في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني لبلاده، أن الاحتفال بالذكرى يمثل عودة للتاريخ وتحديداً عام 1351هـ الموافق 1932م حيث استطاع الملك عبد العزيز توحيد المملكة بعد جهاد استمر لمدة 32عاماً.

وأثنى آل الشيخ، في كلمته، على العلاقات التي تربط السعودية بالبحرين، والتي تقوم على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وعلى ما تلقاه السفارة من رعاية وتقدير من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وفي حديثه عن جهود الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة العربية السعودية، بين آل الشيخ أن المملكة أضحت على إثر ذلك، دولة عربية فتية تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية، حريصة على التضامن العربي والإسلامي، والسلم الدولي وفق روية سياسية واعية للمغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، والذي استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية دولة لها ثقلها العربي والإسلامي والدولي، فكانت المملكة من الدول المؤسسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة».

ونوه بما استمده الملك عبدالعزيز، من الشريعة الإسلامية منهاجاً ونبراساً له، فحقق بفضل الله ما يصبوا إليه، وتكاتف الناس حوله وجعل للوطن شعاراً يعتز فيه كل مسلم وهو راية التوحيد وتحقق لهذه الأرض أمنها واستقرارها وازدهرت الحياة، وسن الأنظمة والقواعد وفق دستور شرعي يعطي كل ذي حق حقه.

وذكر أن شعب المملكة وبعد هذه الملحمة التاريخية القوية التي يسودها الحب والاحترام، قد نعم بالتنمية ورغد العيش حتى أصبح ذلك التناحر وعدم استتباب الأمن والتخلف والعصبية من الماضي بعد تأسيس كيان قوي فعال، حتى استطاع أبناؤه من بعده أن يكملوا المسيرة.

العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً