أكد السفير الياباني شيغيكي سومي ضرورة أن تنخرط جميع الأطراف البحرينية في حوار بناء، مشيراً في الوقت نفسه إلى جهود الحكومة البحرينية في الإصلاح والمصالحة والحوار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سومي يوم أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014)، في مقر السفارة اليابانية، بمناسبة انتهاء فترة عمله في البحرين.
وقال سومي: «يهمنا أن تكون البحرين جهة آمنة للاستثمارات اليابانية، وهذا يعني الحاجة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، والحكومة تبذل جهوداً على هذا الصعيد، لذلك لم تكن لنا أية تصريحات في مجلس حقوق الإنسان بشأن البحرين».
وتابع «يجب على الأطراف البحرينية التوافق على الأمور المشتركة فيما بينها، كما على جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأكد سومي أن حجم التبادل التجاري بين البحرين واليابان يصل إلى 1.15 مليار دولار، وأن واردات البحرين من اليابان تبلغ 764 مليون دولار، فيما تبلغ صادرات البحرين إلى اليابان ما قيمته 396 مليون دولار.
المنامة - أماني المسقطي
أكد السفير الياباني شيغيكي سومي على ضرورة أن تنخرط جميع الأطراف البحرينية في حوار بناء، مشيراً في الوقت نفسه إلى جهود الحكومة البحرينية في الإصلاح والمصالحة والحوار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سومي يوم أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014)، في مقر السفارة اليابانية، بمناسبة انتهاء فترة عمله في البحرين.
وقال سومي: «يهمنا أن تكون البحرين جهة آمنة للاستثمارات اليابانية، وهذا يعني الحاجة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، والحكومة تبذل جهود على هذا الصعيد، لذلك لم تكن لنا أية تصريحات في مجلس حقوق الإنسان بشأن البحرين».
وتابع: «يجب على الأطراف البحرينية التوافق على الأمور المشتركة فيما بينها، كما على جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأكد سومي أن حجم التبادل التجاري بين البحرين واليابان يصل إلى 1,15 مليار دولار، وأن واردات البحرين من اليابان تبلغ 764 مليون دولار، فيما تبلغ صادرات البحرين إلى اليابان ما قيمته 396 مليون دولار.
وأوضح سومي بأن السفير الياباني المقبل إلى البحرين، سيكون كيوشي أساكو، الذي كان يشغل منصباً دبلوماسياً في السفارة اليابانية في البحرين قبل عشرة أعوام، ويتقن التحدث باللغة العربية، منوهاً إلى أنه سيصل إلى البحرين بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لتسلم مهام عمله.
وتطرق سومي إلى عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط بين البلدين، والتي مضى عليها نحو أربعين عاماً، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اليابان أسهمت في تصاعد مجالات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتي تبعها زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى البحرين في شهر أغسطس/ آب 2013.
كما أشار سومي إلى أهمية زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى اليابان.
وأشار كذلك إلى الزيارة التي قامت بها قرينة العاهل إلى المدرسة اليابانية في البحرين، مبيناً في هذا الإطار أن المدرسة تضم 22 يابانياً، من أصل 250 يابانياً مقيمين في البحرين.
أما على صعيد التبادل التجاري بين البلدين، فتطرق السفير سومي إلى صادرات البحرين من الألمنيوم إلى اليابان، واستيرادها للسيارات من اليابان.
وأعرب سومي عن أمله في أن يتم التوافق بين اليابان ودول الخليج العربية إلى اتفاقية مشتركة للتجارة الحرة.
وأشار كذلك إلى الحوار الاستراتيجي بين البحرين واليابان بشأن الأمن الإقليمي، وخصوصاً فيما يتعلق بإيران والأمم المتحدة.
كما تطرق إلى المعرض الثقافي الياباني الذي استضافه متحف البحرين الوطني لمدة شهرين، إضافة إلى معرض العرائس اليابانية في العام الماضي.
العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ
سعادة السفير كفيت ووفيت
الوفاق وتوابعها لا يعترفون بمبدأ الحوار كوسيلة لتحقيق التوافق. إستخدام الشارع والزج بالأطفال في المواجهات هو أسلوبهم المفضل. مساكين لا يعرفون أن شعب البحرين ما يهزه ريح.
تعليق
هاجموك ياسفير ويقولولك لاتدخل ولو أنك من الجمهورية الإسلامية جان قالولك كلام موزون من رجل عاقل دام ظلك الشريف
الغريب
ان جميع الطلبة الذين تم بعثهم لليابان خلال السنوات الثلاثة الماضية من مكون واحد .. لماذا يا سفير ؟
اظن ان هذا تدخل في الشئون الداخلية
اظن ان هذا تدخل في الشئون الداخلية
شكرا سعادة السفير
الحوار بين جميع أطياف المجتمع المدني والمشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة هو الحل للأزمة في البحرين. بالرغم من هذا المعارضة البحرينية ترفض الحوار. حتى السفير الياباني رغم صغر عيونه كشفكم.
ليش تتدخل
تدخل سافر بدون ما اقرأ المقال
هذا ويش إخصه
ويش دخله في الامور الداخلية
جوكي جوكي
لا تدخل روحك في شيئ مايخصك