العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ

أوباما يدين «العدوان» الروسي على أوكرانيا

دان الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014) «العدوان» الروسي في شرق أوكرانيا، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.

وهنأ اوباما أيضاً نظيره الأوكراني على القرار «الصعب» الذي أقدم عليه بمبادرته ألى منح الانفصاليين في شرق أوكرانيا عفواً عاماً وقدراً أكبر من الحكم الذاتي.

من جهة أخرى، اتهمت أوكرانيا أمس الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014) روسيا بحشد حوالى أربعة آلاف جندي على طول «حدودها الإدارية» مع شبه جزيرة القرم وذلك قبل ساعات من لقاء مرتقب في واشنطن بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الأوكراني بترو بوروشنكو.

وفي الوقت نفسه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تخضع بلاده لعقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، أن العقوبات تنتهك مبادئ منظمة التجارة العالمية.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، أندري ليسنكو «تفيد معلوماتنا أن جميع الوحدات العسكرية الروسية تقريباً في القسم الشمالي من القرم المحتلة، أي حوالى أربعة آلاف جندي، تم حشدها على الحدود الإدارية مع أوكرانيا، بكامل معداتها وذخائرها».

وتابع أن «هذه الوحدات وزعت على شكل مجموعات تكتيكية صغيرة» على طول الحدود الإدارية الممتدة لمسافة مئة كلم.

وصدرت هذه التصريحات بعد يومين على إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إعادة نشر القوات العسكرية الروسية في القرم مبرراً ذلك «إلى حد كبير بتوسيع المنطقة العسكرية (جنوب روسيا) بعد ضم القرم».

وأشار الوزير أيضاً إلى تفاقم الأزمة في أوكرانيا وزيادة القوات الأجنبية قرب الحدود الروسية، في إشارة إلى المناورات العسكرية الجارية منذ الإثنين في غرب أوكرانيا بمشاركة 15 بلداً بينها الولايات المتحدة.

وأعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن «قلقها» الكبير إثر هذا التصريح متهمة روسيا بالسعي «لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة برمتها».

وبحسب الحلف الأطلسي، ما زال ألف جندي روسي ينتشرون في شرق أوكرانيا في حين يحتشد عشرون ألفاً آخرون على طول الحدود الروسية الأوكرانية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي يلتقي الرئيس الأوكراني الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال أول زيارة يقوم بها إلى واشنطن بصفته رئيس دولة.

من جهتهم واصل الانفصاليون الموالون لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك تجاهل عروض السلام الأولى.

من جانب آخر، اعتبر الرئيس الروسي أن العقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا تخالف مبادئ منظمة التجارة العالمية.

وقال بوتين خلال اجتماع للحكومة إن «القيود التي أقرت بحق روسيا ليست سوى انتهاك للمبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية من قبل بعض شركائنا». وقال «كل ذلك حصل بشكل مسيس بدون أي احترام لمعايير منظمة التجارة العالمية».

العدد 4395 - الخميس 18 سبتمبر 2014م الموافق 24 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً