طالب مندوبو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (18 سبتمبر / أيلول 2014) في فيينا إيران بضرورة تحسين تعاونها في التحقيق بشأن مشروعاتها المحتملة لتصنيع أسلحة نووية ، محذرين من أن المسألة مهمة بالنسبة للمفاوضات بشأن اتفاق نووي واسع النطاق.
جاء ذلك في إطار مناقشة الدبلوماسيين مسألة بطء وتيرة تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة ، والذي عقد قبل ساعات من إجراء محادثات جديدة مقررة بين الدول الست الكبرى وبين إيران في نيويورك.
وسوف يفرض الاتفاق ،الذي تسعى الدول الست : بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا إلى التوصل إليه مع إيران بحلول 24 تشرين ثان/نوفمبر المقبل، مزيدا من القيود على برنامج إيران النووي ويسمح بمزيد من عمليات المراقبة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وفي المقابل ، ترفع عقوبات اقتصادية عن طهران.
وقالت المندوبة الأمريكية لورا كنيدي في فيينا إنه "لابد من معالجة المخاوف بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي كجزء من أي حل شامل".
وأضافت "من الضروري أن يسرعوا الوتيرة".
وقالت دول الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك إن "الاتحاد الأوروبي يؤكد أن حل جميع القضايا العالقة سوف يكون ضروريا لتحقيق تسوية شاملة طويلة الأمد ، وهو ما يرمي إليه التكتل".
وحددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 12 مشروعا للبحث العلمي والتنمية تثور حولها الشكوك تقول إن الاحتمال ضئيل على ما يبدو أن يكون لهم استخدامات أخرى سوى تطوير مكونات لأسلحة نووية ، ولكن إيران لم تقدم إيضاحات سوى بشأن مشروع واحد منهم حتى الآن.