ذكرت صحيفة الرياض اليوم الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014) أن الجهات المعنية في السعودية استطاعت التصدي لمحاولة التغرير بأكثر من 210 نساء للالتحاق بالمنظمات والجماعات الإرهابية، بعد مناصحتهن وعدولهن عن الفكر الضال.
إذ سعى تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية إلى محاولة التوظيف العنصر النسائي داخل المملكة، نظرا لما يلقاه من خصوصية واحترام من جميع شرائح المجتمع، للاستفادة منهن لأداء ادوار لوجستية من جمع التبرعات المالية والتجنيد، والتي قابلتها قبضة أمنية حازمة من الجهات الأمنية ووعي اجتماعي بما يدار من مخططات لتوريط شباب وفتيات المملكة لأهداف معادية.
وكانت إحدى صرعات التنظيمات الإرهابية الباطلة إطلاق جهاد حديث لاستدراج الفتيات تحت مسمى «جهاد المناكحة»، ما يظهر الفكر الضحل الذي وصلت له.
وبعد أن أسهمت المرأة في التنظيمات الإرهابية من الناحية اللوجستية والعسكرية للاستفادة منها في الدعم كإدارة المواقع وجمع المعلومات والمبالغ المادية تحت مظلة العمل الخيري من دون الحاجة إلى الالتحاق والتنفيذ، أو الالتحاق بالتنظيم بشكل فعلي، أصبحت ورقة محروقة لأداء نفس المهام فبات اللعب على وتر الأطفال والمراهقين ورقة جديدة بيد شياطين الإرهاب و"داعش" لتسليط الأضواء الإعلامية عليهم، فأصبحت موضة استدراج الصغيرات تحت حجة جهاد المناكحة هي الذريعة الأخرى للفت الأنظار إلى التنظيمات الإرهابية ومحاولة إقناع الرأي العام بأنه باب من الجهاد الذي لا يحتاج إلى القتال أو وجود محرم كما في السابق.
«الرياض» ناقشت مع اختصاصيين ومسؤولين أمنيين كيفية حماية أطفالنا وفتياتنا من الانخراط في المنظمات المشبوهة والدولة الشيطانية (داعش)، تحت مسمى جهاد المناكحة، بعد أن تورطت عدد من الفتيات في ذاك الجهاد المزعوم.
بداية أكد لـ"الرياض" المتحدث الأمني اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تتعامل مع صغار السن بتدابير مختلفة، إذ يتم إيداع المخالفين منهم في دور الأحداث، لتلقي الرعاية اللازمة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تم التأثير عليهم بها، مشيراً إلى أن نوعية الأحكام التي تصدر بحقهم تعود للجهات العدلية وهيئة التحقيق العام والقضاء الشرعي.
وبين اللواء التركي أن الترويج لجهاد المناكحة، أسلوب تتبعه التنظيمات الإرهابية لتجنيد النساء للانضمام إليها، لاستغلالهن في تربية الأطفال على منهج الخوارج، أو التنفيذ عمليات إرهابية انتحارية، مؤكداً أن التنظيمات الضالة تستغل كل وسيلة تمكنها من الاستمرار في نهجها الضال، والترويج لفكرها، واستغلال كل من يمكن أن يكون أداة لها في تنفيذ جرائمها الإرهابية، ومستدركا أن المتابعة الأمنية تؤكد فشل هذا الأسلوب في التأثير على المرأة السعودية التي ترفض منهج الخوارج، والعمل الإرهابي، وتستنكر إصرار الفئة الضالة على الإساءة للمرأة المسلمة ومكانتها في الإسلام.
وشدد على دور المجتمع والأسرة في حماية أبنائها، خصوصاً من يكونون في مراحل عمرية مستهدفة من البنين والبنات، من الوقوع تحت تأثير الترويج للأفكار الضالة، وأن يمارس الجميع مسئولياته التربوية لرعاية أبنائه وبناته ومتابعتهم، وتوجيههم بما يضمن عدم استغلالهم من فئات ضالة، سواء منظمات إرهابية أو حتى في قضايا المخدرات أو أي أمر مشبوه بشكل عام، فالطفل طفل إذا لم يجد رعاية ومتابعة أسرية فهو عرضة للاستغلال، محذراً من الأخطاء العفوية والممارسات الخاطئة التي يمكن أن توحي للأطفال بمفاهيم منافية للأحكام الشرعية، أو تنّمي لديهم سلوكيات مخالفة للأنظمة.
وأكد المتحدث العدلي فهد البكران لـ"الرياض"، أنه في حال ثبت مشاركة الأطفال والمراهقين والمراهقات في التنظيمات التي جرمتها الدولة فإنه يتم محاكمتهم عبر دوائر الأحداث القضائية في دور الأحداث ورعاية الفتيات، من دون الحاجة إلى محاكمتهم في المحاكم الجزائية أو
إيداعهم في السجون العامة. وقال البكران: «إن الوزارة حريصة على تصحيح مفاهيم هؤلاء الصغار الذين عادة ما يكون مغرر بهم، فيتم محاكمتهم بطريقة تربوية تساعد على توجيههم وتقويم سلوكهم، إلى جانب إعطائهم الحق في إكمال دراستهم طوال فترة مكوثهم بداخل دور الملاحظة المهيأة لفئتهم العمرية.
ولفت إلى أن توجيهات وزير العدل نافذة في سرعة البت في القضية وإعطاء الجلسة خصوصية لا يحضرها إلا من يرى القاضي ضرورة حضوره كولي الأمر للحدث، إلى جانب الرفق بالصغير حال استجوابه والعمل على ما يبعث الطمأنينة في نفسه ويشعره بأن الهدف من محاكمته هو تقويمه وتوجيهه الوجهة الصالحة، مشيراً إلى أن صدور الحكم ببقاء الفتاة أو الحدث في دار الملاحظة يجب أن يتلاءم المكان مع العمر، وأن لا يختلطوا بمن يخشى أن يفسده باجتماعه معه.
بينما أفاد رئيس حملة السكينة بوزارة الشئون الإسلامية المختصة بمحاورة من يعتنق الفكر الضال المتطرف عبر الشبكة العنكبوتية عبدالمنعم المشوح أن 90 في المئة من النساء السعوديات اللواتي انخرطن في الإرهاب أو تعاطفن معه كان المحرك لتعاطفهن تأثرهن عبر الإنترنت من دون قناعات علمية أو شرعية، لافتا إلى أن تلك النسبة كانت من خلال محاورات الحملة في حين بلغت نسبة من تأثرن بمجتمعهن 60 في المئة و40 في المئة تأثرت عن طريق الإنترنت.
وأكد أن نسبة التراجع لدى النساء كبيرة، إذ بلغت لدى الرجال بين 25 و30 في المئة ممن تمت محاورتهم، أما النساء فتتراوح بين (45 و50 في المئة، خاصة في السنة الأخيرة، كما أن المرأة أسرع تراجعاً إلى الحق بنحو أربعة أضعاف رجوع الرجل، في حين أن المرأة «المشغولة» سواء في بيتها أو عملها أو مشاركاتها العلمية أو العملية تقل نسبة وقوعها في الأفكار المنحرفة بنسبة 70 في المئة.
وأوضح المشوح أن أعداد من تمت مناصحتهن من النساء تجاوزت 210 نساء، مبينا أن حملة السكينة تتعاطى مع الإنترنت بالظاهر، وليس من مهامها البحث والتقصّي والتفتيش في ما وراء الظاهر، لافتاً إلى دراسة إحصائية تشير إلى أن 40 في المئة من مواقع أصحاب الفكر المتطرف كانت تديرها نساء أعمارهن بين 18 و 25 عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج ودفعه للانضمام إلى جماعات الفكر الضال مع تقديم الدعم المعنوي أو التقني لهذه التنظيمات.
ويمكن اعتبار ورقة «جهاد النكاح»، بديلة بعد أن احترقت ورقة مشاركة المرأة اللوجستية التي ارتكزت عليها المنظمات لعدة أسباب منها صعوبة أداء، الرجال بمهام التنظيم نتيجة الحصار الأمني المكثف وتجفيف منابع الإرهاب إذ إن جميع الإرهابيين أصبحوا مستهدفين ومعروفين لدى الأجهزة الأمنية، إلى جانب حاجتهم إلى الأضواء والرغبة في إحداث ضجة إعلامية كبيرة بعد خفوت تلك التنظيمات والتضييق عليها وجفاف الكثير من منابعها، خاصة وأن جميع العمليات الإرهابية التي كانت النساء طرفاً فيها أحدثت ردة فعل واهتمام إعلامي كبير، بالرغم من كون تلك العمليات في كثير من أحوالها لا ترتقي إلى الحد الذي يجعلها تحدث معه تلك الضجة إذا ما كان العنصر المرتكب لها غير أنثى، إلى جانب سهولة تجنيد السيدات عن طريق اللعب على وتر الانتقام لمقتل أحد ذويهن مثل الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن الذي ما يكون غالباً عضواً في التنظيم، إضافة إلى سهولة وصولهن إلى الأهداف مقارنة بالرجال نظراً لنجاحهن في اجتياز الحواجز الأمنية دون تفتيش كون المرأة لا تثير الشكوك غالباً، مع سهولة اختلاق المرأة للأعذار كالحمل مثلاً؛ فتستطيع حمل قنبلة تصل إلى أكثر من خمسة كيلوات أو أن تضع حزاما ناسفاً حول قفصها الصدري وبالطبع سيصعب تفتيشها نظراً للأعراف والتقاليد المتبعة سيما في البلدان العربية والإسلامية، ومن أهم الأسباب كذلك عدم توافر عناصر أمنية نسائية مؤهلة بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي استفادت منه القاعدة في العراق فقامت بتجنيد نحو 60 انتحارية قمن بعمليات أودت بحياة آلاف العراقيين.
يعني الموضوع صدق
يعني طلع صدق ومو من افتراءات ....
جهاد ؟!
حسبي الله ونعم الوكيل ، هذا استغلال جنسي ضد الانسانية والأديان ... لا ادري كيف يهنأ هؤلاء المجرمين بالنوم
اخر الزمان
اللهم عجل لوليك الحجه ابن الحسن
بنت عليوي
البنات اللي راحوا أهناك أصلاً قليلات أدب ومب متربين، ولا أي بنت بتسمح لأي أحد يلمسها بهالسهوله وبالساعه إلا ........ (( أستغفر الله العظيم )) البنت أول ما تتزوج مع أنه بالحلال لكن تقعد فتره لين تتعود عليه وتقبل يمسها، وطبعاً آخرتها وبعد ما تشبع وترجع بحمل في بطنها تقعد تصيح وتقول أنا ضحيه، لا حبيبتي مب ضحية إلا سواد وجه وقلة حياء
انهوا
انهوا جهاد الزنى وليس النكاح الشرعى قاتل الله الجهل
سليمه
اتجبكم
واتجب لي اتاجر بشرفها تحت اي مسمى
فهمو عاااااد
لا زواج غير الزواج الرسمى
والبقرات والغنمات بس لي يستغلونهم الرجال تحت مسمى جهاد وزواج البدع ايا كان مسماه
الزواج المشهر المعلن لي يشرفج جدام امج وابوج واهلج اهو الوحيد الصح
لا حول الله
اللهما احفظ امة الإسلام والمسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، احفظ بحفظك يا كريم.