قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشئون المساجد توفيق السديري أنه تم رصد 100 خطيب مسجد لديهم تطرّف فكريّ يتم حاليًّا معالجته من بين 15 ألف خطيب يعملون في كافة المساجد والجوامع بالمناطق.
وقال إنه فور وقوع حادث شرورة عممت الوزارة على جميع الخطباء في المملكة بالتفاعل معه والتحذير من أصحاب هذا الفكر والمحافظة على الأمن، وكان التجاوب ممتازًا، ومن لم يتفاعل منح مهلة إلى الجمعة الثانية، ومن لم يستجب تمت محاسبته، فالوزارة لديها آلية في المحاسبة، تصل إلى طي القيد.
وأضاف وفق ما نقلته صحيفة المدينة اليوم الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014): نراقب الخطباء من خلال مراقبين من الفروع وديوان الوزارة إضافة إلى ما يرد من ملاحظات من المواطنين، ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن جهد الوزارة مستمر، وقد يكون هناك قصور إعلامي في بيان برامجنا، فالوزارة لديها برامج في مجال الأمن الفكري، في مختلف المناطق، فعلى مدى 5 سنوات تم مشاركة الأئمة والخطباء في ندوات تتعلّق بالأمن الفكري ومواجهة الأفكار الضالة التي تكون معينًا لهم في أداء رسالتهم في خطب الجمعة.
وقال إن للوزارة دورًا نسائيًّا حيث أقامت أكثر من 500 ندوة للنساء المنتسبات إلى دور تحفيظ القرآن من معلمات وإداريات لمكانتهن لدورهن في التوجيه كل هذا على مدى الخمس سنوات الماضية الوزارة مستمرة في أداء برامجها، وهذه الندوة التي تقام بالتعاون مع إمارة الرياض جزء من الجهد الذي تقوم به.
وأرجع السبب في عدم تنفيذ الأوامر إلى تأخر وصول التعاميم، أو وجود خلل فكري يسعون إلى معالجته من خلال الندوات التي تقدم في هذا المجال. وأبان أن الدور النسائية تتبع لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات في إدارة مستقلة مرتبطة بالوزير تعنى بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم.
وعدنا خير
واللي عدنا من الموالين من شيوخ الفتنة يسبون فوق المنابر ويكفرون طائفة كاملة وينكم عنهم يا داخلية لو ناس وناس جعلهم طليقين فضيحة ليكم