منعت جمعية تحفيظ القرآن «خيركم» منح التصريح لدعاة ومشايخ من الجنسين لإقامة حلقات تحفيظ القرآن في المنازل الخاصة، معتبرة ذلك مخالفة لشروط إنشاء الحلقات، مشترطة أن تكون في مكان مفتوح لكي يسهل مراقبتها بشكل دوري.
وكان بعض الدعاة المعروفين طلبوا في وقت سابق من الشؤون الإسلامية السماح بإنشاء حلقات تحفيظ في منازلهم، وأحيلوا إلى جمعية القرآن الكريم بصفتها صاحبة الصلاحية والقرار.
ونقلت صحيفة مكة السعودية اليوم الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014)عن رئيس جمعية خيركم عبدالعزيز حنفي قوله إن مهمة الجمعية التصريح لحلقات الذكر في مكان عام، ومراقبة سير عملها وفق الأنظمة، مبينا أن هناك من ذهب للشؤون الإسلامية في الرياض ورفضت وأحالت المعاملة للجمعية كجهة وحيدة للموافقة من عدمها، مؤكدا أن الجمعية لن تمنح أي تصريح في مكان مغلق لشيخ أو عالم، وفي حال مخالفتها والعمل بدون تصاريح يتخذ بحقها ما يلزم لدى الإمارة والجهات المعنية.
وأوضح أن هناك مراقبا لكل 10 مساجد للقيام بجولات ميدانية يومية ولم تلاحظ الجمعية أي مخالفات ضمن الحلقات النظامية، وأن المشكلة في الحلقات المخالفة ويمكن كشفها إذا لم يكن للحلقة لوحة رسمية للجمعية عند باب المسجد.
وأكد أنه ينبغي منح مرتبات معلمي القرآن عن طريق حسابات الجمعية، كي يكون ولاء المعلم للجمعية كمرجع وحيد للحلقة، ولضمان الجدية بالعمل، حيث يخصم على المعلم في حال تقاعسه أو غيابه.
وحول عزم مساجد مصرح لها بإقامة حلقات قرآن وضع كاميرات للمراقبة على خلفية اعتداء معلم يدرس بداخل المسجد في مكة على طالب وتم كشفها عبر مقطع انتشر وسبب جدلا في شبكة التواصل الاجتماعي، قال: هذا الأمر من اختصاص الشؤون الإسلامية.