ذكرت صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس (18 سبتمبر/ أيلول 2014) أنه وقبل أيام قليلة من حلول اليوم الوطني الـ84 من تأسيس المملكة العربية السعودية، سعى متطرفون لمحاولة التشويش على ما تبذله الأوساط الرسمية والمجتمعية من مجهودات في سبيل إظهار هذه المناسبة بالشكل الذي يليق بها.
وعلمت "الوطن"، أن مجموعة متشددة وصف أعضاؤها نفسهم بـ"الدالين على الخير" - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم -، بعثت بخطابات خاصة متفرقة وموقعة من عدد منهم إلى بعض مديري الإدارات المكلفين بتجهيز مناطقهم للاحتفاء بهذه المناسبة يطلبون منهم منع الاحتفال باليوم الوطني.
وتشير مصادر الصحيفة، إلى أن تلك الخطابات وصلت لتلك الدوائر الحكومية عبر البريد السعودي ولم تحمل طابع السرية، وتم إيداعها بصناديق البريد الخاصة بتلك الإدارات. وتتضمن تلك الخطابات الدعوة إلى منع هذا الاحتفال بحجة أن ذلك من الأعياد البدعية الوافدة على المسلمين من الكفار، فيما علل أحدهم سبب دعوته الرافضة لتعزيز الانتماء الوطني في ذلك اليوم، إلى أن الاحتفال بحب الوطن يجب أن يكون جميع أيام العام شريطة المحافظة على الهوية الإسلامية وأمن وأخلاق الوطن، وخلوه من المنكرات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هؤلاء الأشخاص الذين بعثوا بتلك الخطابات، أعضاء في عدد من الجمعيات وأحدهم يعمل كاتب عدل، طبقا لإفادة مدير الاتصالات الإدارية في إحدى الجهات الحكومية التي وصلتها تلك الدعوات، الذي أشار إلى أنه يعمل منذ ثماني سنوات في إدارته وأنها المرة الأولى التي تصل فيها خطابات بمثل هذا النوع، مشيرا إلى أنها وصلت بطريقة سهلة عبر البريد السعودي إلى عدد من المناطق، مرجحا عدم علم موظفي البريد بما جاء في فحواها، وأنه تم التعامل مع تلك الخطابات سريعا من منطلق وطني، حيث تم إشعار الجهات الحكومية المختصة بهذه الحادثة، للتعامل معها حسب ما تقتضيه الأنظمة والمصلحة العامة.
هذا من البدع
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. ليس للمسلمين سوى عيدين عيد الفطر وعيد الاضحي وكل ما بعدهم فهو من البدع وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار
والله
والله مصيبه مع هذلين البشر الاحتفال بالمناسبه الوطنيه حرام وبدعه اليس كذالك ولكن قطع رئؤس المسلمين وغير المسلمين حلال وتشريد الناس من منازلهم يجوز ويش المايب في هذا الزمان هذا اخر ماتوصل اليه الانسان والاسلامم السياسي والله المنتقم من كل ظالم.