استعاد الشاب مرتضى عبدالرسول الحجيري تمام عافيته، بعد مشوار مع العلاج امتد لقرابة 6 شهور، وغادر أمس الأول الثلثاء (16 سبتمبر/ أيلول 2014)، عائداً للصين لاستكمال دراسته.

وكان الحجيري (24 عاماً)، قد تعرض في 7 مارس/ آذار الماضي، إلى عملية سطو بغرض السرقة في الصين، حيث يقيم للدراسة، ولتسفر الحادثة عن إصابته بكسور متفرقة وترقيده في المستشفى، نتيجة لاستخدام المعتدي للسلاح الأبيض (سكّين).

ووفقاً لحديث والده، مع «الوسط» أمس الأربعاء (17 سبتمبر 2014)، فإن «مرتضى وبعد إجراء عملية جراحية له بالصين، استمر في تلقي علاجه الطبيعي هنا في البحرين بعد عودته، وليستكمل ذلك في المستشفى العسكري ويستعيد بفضل الله تمام عافيته، ويغادر على إثر ذلك للصين لاستئناف مشواره التعليمي».

ووجَّه الحجيري، شكره لكل من ساهم في علاج ابنه عبر تقديم التسهيلات المادية والمعنوية، سواءً تلك المتعلقة بعودته للوطن أو ما يرتبط باستكماله للعلاج، وخص بالذكر وزارة الخارجية ممثلة في الوزير، منوهاً بتوجيهاته لسفارة البحرين بالصين وأعضاء السفارة، مقدماً في السياق ذاته، شكره لعدد من الجهات والشخصيات، تمثلت في صحيفة «الوسط»، إدارة شركة غاز البحرين الوطنية، رئيس مجلس بلدي الشمالية السابق يوسف البوري، وعموم الأهل والأصدقاء.