العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ

البحرين تحتضن الملتقى التاسع لجمعيات خريجي جامعات روسيا العام المقبل

الوسط - محرر الشئون المحلية 

17 سبتمبر 2014

تنظم جمعية البحرين للمتحدثين باللغة الروسية، الملتقى العربي التاسع لجمعيات خريجي جامعات ومعاهد روسيا وجمهوريات الاتحاد الاتحاد السوفياتي السابق، في الفترة من نهاية أبريل/ نيسان حتى مطلع مايو/ أيار 2015.

وتتولى لجان متخصصة في الجمعية، الإعداد للملتقى الذي ينظم للمرة الأولى في البحرين، ويقام في نسخته التاسعة، حيث تقوم اللجان بالترتيب لبرنامج الملتقى الذي يقام على مدى أسبوع، مستهدفةً من وراء ذلك تعزيز صداقات وثقافات إنسانية أعمق بين المتحدثين باللغة الروسية في الوطن العربي.

من جانب آخر، وبموازاة ذلك، تسعى جمعية البحرين للمتحدثين باللغة الروسية، للتنسيق مع كل من جمعية الأطباء البحرينية ووزارة الصحة وسفارة روسيا الاتحادية بالمنامة، لتنظيم لقاء لأطباء عرب وأجانب من خريجي روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، عبر عقد ندوات تخصصية في المجال الطبي بهدف نشر الثقافة الصحية للجميع.

وكان الملتقى العربي الثامن لجمعيات خريجي جامعات روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، قد عقد في الفترة من 2 حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 في مادبا بالأردن، بحضور وفود من غالبية الدول العربية.

وكانت بغداد مقراً متفق عليه لاحتضان الملتقى، قبل أن يعتذر الوفد العراقي بسبب الظروف الأمنية قبل انتهاء مهلة الثلاثة أشهر التي منحت له من قبل الملتقين في الأردن لترتيب إجراء الملتقى على أراضيه، ليقع الاختيار على البحرين كبديل لذلك.

وشهد المؤتمر التأسيسي لجمعية المتحدثين باللغة الروسية، المنعقد في 15 يونيو/ حزيران 2013، حضور أكثر من خمسين مؤسساً تحت إشراف وزارة الثقافة وجمعية البحرين للشفافية تحت شعار مركزي: “ثقافة أعمق... وصداقة إنسانية أغنى”، كتب باللغتين العربية والروسية، فيما اختار المجتمعون النائب السابق يوسف زينل رئيساً للجمعية، وعبدالجليل النعيمي مسئولاً للعلاقت الخارجية وتشكيل لجان ثقافية واجتماعية وإعلامية لتوسيع نشاطات الجمعية وإبرازها على المستويين المحلي والعربي وكل ما له علاقة دولياً، وخاصة في روسيا الاتحادية بهذه الجمعية.

يشار إلى أن (ناصر المطوع) هو أول طالب بحريني درس في الاتحاد السوفياتي السابق كان في العام 1960، أما أول طالبة بحرينية في العام 1963 فكانت (غالية دويغر) والتي تعتبر أول طالبة خليجية أيضاً درست في جامعة الصداقة بين الشعوب (باتريس لوممبا)، فيما يتجاوز عدد الخريجين البحرينيين والبحرينيات من جامعات ومعاهد روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، المستمر حتى اليوم، الألف من جميع التخصصات العلمية والأكاديمية في حقول الطب، الهندسة، الزراعة، الإلكترونيات، الفيزياء، الاقتصاد، الفلسفة، الرياضيات، الفنون التشكيلية، المسرح، الحقوق، والصحافة.

العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً