حضر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي حفل تدشين منهج الخبرات التعليمية لرياض الأطفال - المستوى الثالث (تمهيدي) ما قبل الدراسة النظامية، والذي أقيم بصالة الوزارة بمدينة عيسى بحضور عدد من المسئولين بالوزارة ومديرات رياض الأطفال.

وفي بداية الحفل، ألقى الوزير كلمةً أشار فيها إلى أن هذا المنهج يعد جزءاً من جهد الوزارة في العناية بالمؤسسات التعليمية التي تخدم الطفولة، والتي بلغ عددها 133 روضة تعد ضمن الشركاء الأساسيين في عملية التطوير ورعاية النشء.

وقالت الوزارة، في بيان أمس الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2014)، إن المنهج يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للأطفال في مرحلة الروضة، بما يلبي احتياجات الأطفال الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وبما يتماشى مع خصائص النمو والبيئة والأهداف التربوية التي تهيئ الطفل للتعليم النظامي، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية التي تستهدف تهيئة رياض الأطفال لتطبيق هذا المنهج.

بعدها قامت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي نورة الغتم بتقديم عرض عن منهج الخبرات التعليمية لرياض الأطفال، والذي يقوم على خمس خبرات تعليمية هي: خبرة أنا في الروضة، وخبرة وطني البحرين، وخبرة الأسرة والمسكن، وخبرة الحيوانات، وخبرة الاتصال والتواصل؛ بحيث تستهدف هذه الخبرات التعليمية مجموعة من المفاهيم اللغوية والرياضية والعلمية والاجتماعية، ويتم تقديمها جميعاً من خلال أنشطة تعليمية تراعي مبدأ التكامل والترابط، ويترجم المنهج كل خبرة تعليمية من خبراته الخمس من خلال كتابين: أحدهما الدليل المفصل لمعلمات رياض الأطفال حول إجراءات تنفيذ الخبرة، والآخر هو كتاب الأطفال الذي يضم الأنشطة التعليمية التعلمية المرتبطة بالخبرة، إضافة إلى دليل أولياء الأمور الذي يضم إرشادات وتوجيهات ومقترحات حول كيفية مساعدة أطفالهم في التعامل مع المنهج وخبراته، وذلك بوصفهم شركاء في عملية التعليم.

وفي نهاية الحفل قام الوزير بتسليم منهج الخبرات التعليمية لمديرات رياض الأطفال، والذي شارك في إعداده عدد من الخبراء والمختصين في المجال من المناهج والإشراف التربوي، إضافة إلى عدد من معلمات رياض الأطفال، بهدف جعل أنشطة المنهج مرتبطة مع واقع البيئة المحلية.