قال رئيس لجنة الحملة الوطنية للشراكة المجتمعية نحو بحرين اجمل "نسمو"، الأمين العام للتخطيط العمراني وائل المبارك "أن الحملة  الوطنية هذه المرة  تتميز عن الحملات السابقة من ناحية الريادة المجتمعية ، مؤكدا أنه تم الإلتقاء بأكثر من 100 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لإشراكهم في العمل "

كما دعا المبارك "جميع مؤسسات المجتمع المدني الى  طرح المبادرات التي تصب في تحقيق الأهداف"، مؤكدا على شراكة الجميع في هذه الحملة التي ستشمل جميع مناطق البحرين."

وأكد المبارك أن البرامج العملية للحملة ستبدأ السبت المقبل في جميع محافظات البحرين من خلال تنظيف عدة سواحل في كمبادرة أولى تشترك فيها البلديات مع مؤسسات المجتمع المدني وأهالي المناطق " داعيا المؤسسات الراغبة في المشاركة في الفعاليات القادمة الى الاتصال بقسم العلاقات العامة في كل بلدية للتعرف على البرامج وآلية طرح المبادرات وإمكانية ترجمتها على أرض الواقع "

وأكد أن "اللقاءات مع مؤسسات المجتمع المدني ستتواصل طيلة فعاليات الحملة التي من المؤمل أن تستمر حتى ستة شهور قادمة مقسمة على أربع مراحل عملية " .

وقال  "تأتي الحملة هذه المرحلة برؤية مختلفة عما كانت عليه في الحملات السابقة، إذ أن البرامج والفعاليات هي ترجمة لأفكار ومبادرات المجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته ، وأن الاستراتيجية التي تقوم عليها الحملة هي تجسيد لمفهوم حقيقي للشراكة المجتمعية "

وتابع "إن النظافة والتجميل مسئولية مشتركة للجميع وان الارتقاء بالصورة الحضارية لوجه الأحياء والقرى والمدن يكشف لدينا حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع ، لذلك اعتمدت وزارة البلديات إستراتيجية هامة في تحقيق أهداف هذه الحملة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والأهلي واللجان الأهلية الذين هم أساس البرامج العملية في حملة "نسمو" .

 وأكد المبارك  الى أنه "تم الاتصال بعدد من هذه المؤسسات في مختلف مناطق البحرين حسب التقسيم الإداري لمملكة البحرين الذي يقسمها إلى خمس بلديات والاجتماع معهم للاتفاق على طبيعة الحملة وبرامجها وتحفيزهم للتقدم بمبادرات في هذا الشأن".

وقال " نتطلع الى أن نشرك الجميع في تحمل مسؤولياته تجاه البيئة بشكل عام وللحفاظ على المظهر الحضاري الذي يعكس رقي وأصالة شعب البحرين (...)  الأمر الذي يجعلنا جميعا أمام مسؤولياتنا تجاه مناطقنا للحفاظ على حضاريتها ونظافتها والعمل على تطويرها بما يمليه علينا الواجب الديني والإنساني والوطني "

وأكد المبارك " أن النتائج الإيجابية المرجوة من هذه الحملة تعتمد في الدرجة الأولى في كل منطقة على مبادراتها ومبادرات اللجان والجمعيات التي فيها وتعاون أهلها ".

وتابع " قرى البحرين ومدنها مليئة بالكثير من الطاقات والإبداعات التي تخدم المجتمع وتسهم في تطويره ، وما تحتاجه هذه الأيادي المبدعة من الممكن توفيره من خلال هذه الحملة ، كما من الممكن تبني أية مبادرة من شأنها السمو بالمجتمع وببيئتنا "