أكد محافظ المحافظة الوسطى مبارك أحمد الفاضل أن التصدي للأفكار المتشددة والمتطرفة- الغريبة على مجتمعنا المسالم والمؤدية لممارسة العنف والإرهاب باتت حاجة مجتمعية ملحّة يشترك في تلبيتها الجانبان الرسمي والأهلي، ما يضع الجميع أمام مسئولية وطنية كبيرة تتطلب نهوض كافة مكونات المجتمع بدورها تجاه غرس القيم الفاضلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في نفوس النشء، كي لا يكونوا ضحية لتلك الأفكار ويصبحوا أداة هدم وتخريب تنشر الفوضى والخراب في المجتمع، بدلاً من كونهم صنّاع الغد المشرق لوطنهم في المستقبل.
وأعلن المحافظ في تصريح له أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2014)، استعداد المحافظة الوسطى التام لدعم واحتضان جميع المبادرات الوطنية والمساعي الحميدة من أهالي المحافظة والمجتمع المدني الرامية لإفشال محاولات الإرهاب من قبل الجماعات التي تتبنى الفكر المتطرف، والنأي بالشباب والناشئة عن الوقوع في براثن العنف والتخريب، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وقال المحافظ: "إن ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة وصراعات إقليمية يضعنا في تحد كبير يستلزم تعزيز الاصطفاف الشعبي تحت راية الوطن وخلف القيادة الرشيدة، وتوجيه طاقات الشباب واستثمارها لصالح الوطن، ولذا فإن المسئولية تتعاظم بضرورة ترجمة الشراكة المجتمعية ليكون الجميع صفاً واحداً لصون منجزات الوطن ويحافظ على استقراره وأمنه".
وأضاف سعادته أن المحافظة الوسطى ستقدم كل المساندة للأهالي بنشر التوعية في صفوف الشباب والناشئة عبر مواصلة تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج الحاضنة لهذه الفئة، بهدف تعزيز الحس الوطني لدى الأبناء وتغذيتهم بأسس المواطنة الصالحة.
ودعا محافظ الوسطى أولياء الأمور ورجال الدين وقادة الرأي إلى الأخذ بيد الأبناء ومناصحتهم وإرشادهم للطريق القويم، وإبعادهم عن منابر الفتنة والتحريض التي تستغل حماستهم وتزيحهم عن موقعهم الحقيقي كطلبة علم ورواد للمستقبل، وتدخلهم في دوامة ممارسة العنف التي لا يكسب منها أحد سوى الخسران للوطن وأبنائه.
كما شدد المحافظ على أهمية التجديد والابتكار في برامج احتواء الشباب ووقايتهم من مخاطر التطرف والعنف، والسعي الجاد لنشر الفكر الوسطي وتقوية الترابط بين فئات وشرائح المجتمع كافة، وبث التوعية بأضرار وعواقب التعصب والتشدد وأخذ العبرة من المجتمعات التي تعاني من هذه الأفكار والممارسات وكيف أضعفت نسيجها الوطني.
واختتم محافظ المحافظة الوسطى تصريحه منوهاً بتنامي وعي الأهالي بضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على تحصين الأبناء ضد ممارسة العنف ودفعهم في اتجاه التحصيل العلمي وتطوير الذات ليكونوا معاول بناء يسهمون في رقي بلدهم، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين قيادة وشعباً من العابثين بنعمة الأمن والاستقرار.
الموضوع سهل
الموضوع جدا سهل
وفروا وظائف وسكن للمواطن
حتى يعيش حياة كريمة
شغلونه اول وشيلو المنع ممنوع نشتغل في كل مكان
بس لانه شيعه ممنوع ندش الميناء وفنشة بسبة الحكومه شلون تبون الناس تعيش وشلون مايضاهرو وطالبون بى ابصط حقوقها
حاسبوا اللي دعوا لتجهيز الغزات
بعدين تكلوا عن احتضان و حضان .