لم يكن أحد يتمنى خروج منتخبي الشباب والناشئين لكرة اليد خاليا الوفاض من دون تحقيق بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، على الأقل تكملةً للإنجازات المتتالية التي تحققها حاليا كرة اليد البحرينية بتأهل المنتخب الأول لنهائيات مونديال قطر، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، وخرج المنتخبان من المنافسة على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة.
الحالتين مختلفتين بين المنتخبين، فمنتخب الشباب لم يقدم الصورة المأمولة التي تمكنه من المنافسة على بطاقات التأهل، وهو الذي خسر من العراق، في أول خسارة رسمية لمنتخبات كرة اليد البحرينية بأكملها أمام العراق، كما أنه خرج من التصفيات بتعادل واحد فقط مقابل 3 هزائم تركته في المؤخرة، على رغم الآمال التي وضعت على المنتخب ليواصل إنجازات كرة اليد.
في مقابل ذلك، لا بد لنا من تحية اللاعبين الناشئين الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى مونديال روسيا، وقدموا الصورة المفترضة لكرة اليد البحرينية، ولولا الثواني الأخيرة من مباراة نصف النهائي مع كوريا الجنوبية، التي وقع فيها المنتخب في المحظور، وكان بمقدوره وبمقدور الجهاز الفني بقيادة عادل السباع تحقيق نتيجة أفضل مما انتهت عليه، لكن في النهاية لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، لتتواصل إخفاقات منتخبات الفئات السنية عن الوصول لبطولات العالم بعد آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في بطولة الأرجنتين 2009.
لا نريد أن نقسو أكثر على منتخب الشباب، ولاسيما أننا لم نشاهد أي لقاء للمنتخب عبر المحطات التلفزيونية، لنضع الحكم الصحيح في هذا الإخفاق، غير أن الإمكانات التي وضعت أمام الفريق قبل البطولة والشكل الذي تحصل عليه الفريق كطريقة إعداد للبطولة وإن كانت ضعيفة تفرض السؤال، لا نريد أن نبكي على اللبن المسكوب، على رغم تأكيدنا أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر في هذا الإخفاق بتهاونهم الكبير أمام العراق بالذات، لكن على هؤلاء أن يبرهنوا في المستقبل والاستحقاقات المقبلة رغبتهم في دخول التاريخ وأن بطولة تبريز لم تكن إلا كبوة جواد قادر على النهوض مرة أخرى، فيما على الاتحاد دراسة الإخفاق، من دون أن يكون ذلك عقبة في طريق عمل المنتخبات الأخرى.
نعرف جيدا أن كرة اليد بمقدورها أن تنافس على المستوى الآسيوي، لكن ذلك يتطلب مزيدا من التخطيط الذي لا يقتصر فقط على منتخبات للمناسبات ومعسكرات مناسبات، والتحضير لفترات طويلة الهدف منها تلافي ما وقع فيه منتخب الشباب بالذات من نقص اللاعبين الأفضل نتيجة إصابة أكثر من لاعب مهم وبالتالي توفير البديل الجاهز الذي كان أبرز أسباب إخفاق منتخب الشباب.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ
الاهمال
منتخب الشباب لم يقدم المستوى وهذه صحيح لكن هل سئلت لماذا ام انته لا تعرف انه الاتحاد لم يهتم لهذه المنتخب ولم يكن له اعداد واغلب لاعبينه جدد في المنتخب ولم يشاركو في بطوله رسميه وعلى الصعيد الثاني منتخب العراق يلعب بلاعبين مزورين واعمارهم تتراوح بين 23 و25 وكذلك المنتخب الايراني وفارق البنيه الجسمانيه تتختلف فاخي الصحفي انته لم تعرف وانته لم ترى المنتخب ولم تشاهد المباريات واتمنى ان ترد على هذه التعليق
كلما
كلما يزيد ظلم الحكومة لشعبها لن تتوفق فى الرياضة