التمرين الختامي المشترك لتخريج إحدى دورات مكافحة الإرهاب الذي أقامه الحرس الملكي البحريني وقوة من الحرس الرئاسي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالذخيرة الحية الذي أقيم أمس (الثلثاء) برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأكد جلالته خلال حفل ختام التمرين على أهمية الاستعداد الدائم للتصدي للإرهاب بمختلف أشكاله.
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الاستعداد الدائم للتصدي للإرهاب بمختلف أشكاله والحرص على عقد الدورات العسكرية المتخصصة.
جاء ذلك خلال رعاية جلالته التمرين الختامي المشترك لتخريج إحدى دورات مكافحة الإرهاب الذي أقامه الحرس الملكي وقوة من الحرس الرئاسي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالذخيرة الحية امس الثلثاء (16 سبتمبر/ ايلول 2014).
ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ورئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وقائد الحرس الملكي العقيد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وعدد من الضباط.
وألقى قائد الحرس الملكي العقيد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمةً خاطب فيها جلالة الملك: “ان حضوركم اليوم لشرف عظيم لنا ولجميع مرتب قوة دفاع مملكة البحرين، واليوم وفي هذه الدورة بمناسبة تخريج دورة مكافحة الارهاب وتتضمن هذه الدورة كل مراحل القوات الخاصة والجديد في هذه الدورة يا صاحب الجلالة هو مشاركة اخواننا من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وهذا شرف كبير لوحدة الحرس الملكي وجميع منتسبي هذه الوحدة”.
وقال “انه لشرف عظيم اليوم لنا ان نهديكم هذا الانجاز العظيم الذي قام به قائد قوة الحرس الملكي الخاصة والانجاز في هذا التدريب”.
وقدم قائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لجلالة الملك القائد الأعلى إيجازا استعرض فيه ما اشتمل عليه برنامج الدورة المتخصصة في مكافحة الإرهاب وما تميز به خريجوها من كفاءة عالية وما اكتسبوه من مقدرة فائقة واجتيازها بنجاح مميز. كما قدم سموه الى جلالة الملك القائد الاعلى شرحا عن مجريات هذا التمرين.
بعد ذلك تابع جلالته مراحل التمرين الذي تم تنفيذه بالذخيرة الحية ضمن الهدف المرسوم له واشتمل على عدد من التطبيقات العملية والمهارات العسكرية للتصدي للإرهاب اتسمت بالكفاءة العالية والمهارة العملية بتفوق وإتقان.
ثم تشرف المدربون والخريجون في الدورة بالسلام على جلالة الملك حيث هنأ العاهل خريجي الدورة على هذا النجاح المميز مباركاً لهم تحقيق الفوز والتميز، متمنياً لهم دوام التوفيق واستمرار النجاح.
كما بارك جلالته لمنتسبي القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المشاركين في الدورة هذا الإنجاز المشرف مرحباً بهم في بلدهم البحرين وبين أشقائهم في الحرس الملكي وما أبدوه من انسجام تام وتعاون يعكس عمق علاقات الأخوة التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة وخاصة في مجال التعاون العسكري، معرباً عن اعتزازه بهذه العلاقات الأخوية الوثيقة التي تشهد على الدوام المزيد من التطور والنماء لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين، مؤكداً أهمية إقامة التمارين والدورات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الترابط والتنسيق العسكري.
واعرب جلالته عن اعتزازه بما شاهده من جاهزية قتالية عالية واحترافية مميزة اتسم بها جميع منتسبي الحرس الملكي، شاكراً العقيد الركن سمو الشيخ ناصر على ما يبذله من جهود للارتقاء بالكفاءة القتالية والاحترافية التي يتميز بها جميع رجال الحرس الملكي، وتعزيز الدور المهم للحرس الملكي في أداء رسالتهم الوطنية السامية بكل ولاء وإخلاص متكاتفين صفاً واحداً مع إخوانهم في مختلف أسلحة قوة دفاع البحرين، مؤكداً جلالته “اننا ماضون في تعزيز القدرات القتالية وتطوير مستويات التدريب من خلال الدورات التخصصية التي ترفع المستوى الاحترافي لجميع رجال قوة الدفاع البواسل في مختلف مواقع عملهم للذود عن وطننا العزيز ومسيرته التنموية المتواصلة نحو الرقي والتقدم وحماية أمن وعزة مواطنيه الكرام”، منوهاً بما حققته أسلحة قوة دفاع البحرين كافة من كفاءة عالية وانهم موضع الفخر والاعتزاز دائماً، متمنياً للجميع دوام التوفيق والرقي.
العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ