نزل الجنيه الإسترليني أمس الثلثاء (16 سبتمبر/ أيلول 2014) متجهاً صوب مستويات منخفضة سجلها في الآونة الأخيرة، ليبقي على تكلفة التحوط من التقلبات الحادة خلال الأسبوع المقبل عند أعلى مستوياتها في أربع سنوات، مع اقتراب الاستفتاء على استقلال اسكتلندا.
وركز المستثمرون لفترة قصيرة على بيانات التضخم البريطانية بعد أيام شهدت جدلاً ساخناً حول الاستفتاء الاسكتلندي تركز فيه الاهتمام على الجنيه الاسترليني. غير أن التضخم انخفض بما يتماشى مع التوقعات دون أن يصرف الاهتمام عن الانفصال المحتمل لاسكتلندا عن المملكة المتحدة.
وبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين البريطانيين في أغسطس/ آب 1.5 في المئة بانخفاض طفيف عن النسبة المتوقعة في يوليو/ تموز والبالغة 1.6 في المئة، وهو ما يشير إلى أن البنك المركزي لن يتعجل تشديد سياسته.
وتراجع الاسترليني 0.3 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.6175 دولار بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر 1.6052 دولار الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو 0.4 في المئة إلى 80.02 بنساً.
وخسرت العملة البريطانية 2.5 في المئة أمام الدولار منذ بداية الشهر وسط مخاوف من أن يؤدي تصويت الاسكتلنديين لصالح الاستقلال إلى تقويض الاستثمار والنمو ويدفع بنك إنجلترا المركزي إلى تأجيل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة.
العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ